المحلية

محافظة عراقية تشهد أزمة كبيرة بسبب إيران وتركيا وتوجه نداءً عاجلاً للحكومة

أكد مدير زراعة واسط أركان الشمري، اليوم الأحد، أن الزراعة في محافظته تضررت بشكل كبير إثر انخفاض مناسيب المياه في نهر دجلة وشح المياه نتيجة بناء السدود في تركيا وإيران.

وقال الشمري في تصريح تابعته (الاولى نيوز) إن “نسبة الملوحة الموجودة في بعض المناطق تؤثر أيضاً سلبا على الواقع الزراعي، وعلى الحكومة الاتحادية التفاوض مع الدول المتشاطئة مع العراق لحلحلة هذا الموضوع قبل تفاقمة”.

وأضاف أن “المزارعين يعانون من مشكلة البذور والاسمدة وكذلك من قلة المستلزمات الزراعية وهذه من أهم التحديات التي تواجه الواقع الزراعي”، مشيراً إلى “”وجود مشاكل في عملية التسويق بسبب قلة المراكز التسويقية، كون المحافظة بحاجة إلى ثلاثة مراكز تسويق على الأقل للقضاء على تلك المشكلة”.

 وأشار الشمري إلى “وجود تأخير في سداد مستحقات الفلاحين”، داعياً الحكومة لوضع حلول عاجلة بشأنها”، لافتاً إلى أن “هناك مقترح قدمته زراعة واسط لإكمال 3 مشاريع من شأنها رفع مستوى الإنتاج الزراعي تتمثل بإيجاد حل مالي لإكمال مشروع استصلاح واسط- دجيلي الذي تبلغ مساحته 600 ألف دونم”.

وأوضح أنه “بعد اكتمال إجراءاته بالتنسيق مع وزارة الموارد المائية وإكمال مشروع الكوت – كيرة، ومشروع شرق وغرب الغراف لإضافة مليون دونم من الأراضي الزراعية ورفع مستوى الإنتاج”.

وكان وزير الزراعة محمد كريم، قد أعلن في الـ 19 من أيار الماضي، عن صدور توجيه من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بجدولة ديون مزارعي واسط وإعفائهم من الضرائب وإجراءات الجمارك خلال زيارته يومها إلى واسط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى