قصص من الواقع

محامي من بغداد

“راح أحچيلكم عن أجمل موقف صار وياي خلال أدائي لمهنتي كمحامي..
زوجين من سكنة بغداد، بينهم خلاف من سنتين، شيوخ وخوال وعمام ما حلوها، اثناء لقائي بهم في المحكمة، طلبت منهم نطلع برا علمود نتفاهم، والطفل ويانا. عزمتهم على مطعم قريب، المهم حچيت وياهم وگدرت أصالحهم وتم إلغاء فكرة الطلاق.
بعدين ردت أعوفهم كم دقيقة وحدهم يفضفضون، طلبت من الطفل يطلع وياي للأسواق اشتريله، وآني طالع وياه گلي بنبرة بيها حسرة: عمو يعني ماما وبابا راح يرجعون يعيشون سوه، الله الذي يعلم ما هو شعوري حينها، بكيت ونظارتي الشمسية كان لها الفضل بعدم فضيحتي أمام الطفل وصاحب الأسواق، گلت للطفل: إن شاء الله!
حيل تقهرني هاي الدعاوى الي بيها تفكك أسري، شعور مؤلم بالمحاكم من تباوع عالأطفال والأطفال يباوعولك ويباوعون لأمهم وأبوهم گدام القاضي. المهم العائلة متصالحة الآن وإلى اليوم يجوني واروحلهم والعلاقة اصبحت عائلية”

المحامي تمار اللطيف

المصدر :صفحة يلا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى