المحلية

مدير صحة ذي قار يكشف تفاصيل حادثة استقالته وأسبابها

كشف مدير صحة ذي قار، عبدالحسين الجابري، تفاصيل حادثة استقالته واسبابها من قبل محتجين.

وقال الجابري في حديث اطلعت عليه ( الاولى نيوز) استعلمنا وجود مجموعة من المتظاهرين توجهوا الى بناية المستشفى التركي في مدينة الناصرية وقولهم بانه تاخر انجاز هذا المشروع”، مبينا ان” الجميع يعلم ان من اولويات وزير الصحة انجاز هذا المستشفى ومشاريع اخرى متاخرة واوعدنا بزيارة”.

وأضاف” ارسلت وفداً من الدائرة الى المتظاهرين داخل المشروع لشرح اسباب تاخر وتلكؤ العمل وانه ليس له علاقة بدائرة الصحة او المحافظة”.

وأشار الجابري الى ان” التجمع توجه الى ديوان الدائرة حيث اقتحم مايقارب 100 شخص ديوان الدائرة و15 منهم قاموا باقتحام المكتب ولعدم الحاق الاضرار بالدائرة والحاق الاذى بالموظفين واغلاقها طلبوا مني تقديم الاستقالة وحفاظاً على كل هذا قدمت استقالتي”.

وكان محتجون غاضبون اقتحموا مبنى دائرة صحة ذي قار اليوم الاربعاء، واستطاعوا الوصول إلى مكتب مدير عام دائرة الصحة عبدالحسين الجابري وأجبروه على كتابة استقالته “بالقوة”.

ووثق مقطع فيديو مصور لحظة كتابة استقالة الجابري تحت ضغط المحيطين به من المحتجين على الواقع الصحي السيئ في المدينة.
كما سمعت أصوات منادية بضرورة جلب معاون المدير، ليكون بديلاً، فيما مزح أحد المحتجين قائلا “أنا سأصبح المدير العام”، وسط صمت مطبق من قبل الجابري الذي كان يكتب استقالته.

يأتي ذلك بعد تظاهرات نظمها العشرات من مواطني ذي قار اليوم أمام المستشفى التركي وسط المدينة للمطالبة بافتتاحه وكذلك الغضب من الواقع الصحي المتردي ، وانتشار فيروس كورونا بحسب ما ذكره شهود عيان.
من جانبها، أدانت وزارة الصحة والبيئة “الاعتداء الصارخ” الذي وقع على دائرة صحة ذي قار واقتحام الدائرة ومكتب مديرها العام وما رافقها من اعتداءات لفظية وغيرها.

وأكدت في بيان أن باب الشكوى على أي مؤسسة أو موظف مسؤول متاح وبالطرق القانونية التي كفلتها التشريعات الدستورية وأن مثل هذه الاعتداءات تربك المؤسسات الصحية وتؤثر سلبا على تقديم الخدمات العلاجية والوقائية بمختلف مستوياتها خصوصا في هذه الأوقات العصيبة حيث يتصدى منتسبو وزارة الصحة والبيئة لجائحة كورونا منذ أشهر.

كما طالبت الجهات المعنية كافة بحماية مؤسساتها ومنتسبيها وأن يحاسب المخالفون وفق القانون وأن يكون دعم المؤسسات الصحية وأبطال الجيش الأبيض أولوية الجميع.

إلى ذلك، سجلت وزارة الصحة 781 إصابة جديدة و 21 وفاة، في حصيلة هي الأعلى منذ تفشي الوباء في البلاد، ليصبح إجمالي الحالات المصابة 8168 و256 وفاة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى