منوعات

مرتضى حنيص : الدراما العراقية تشهد انتعاشاً حقيقا ومنوعا

مرتضى حنيص ممثل شاب خاض تجربة البطولة في مسلسل حكاية جامعية وهو ما زال طالباً، ورث الموهبة عن والده الفنان حسن حنيص، أجاد مختلف الأدوار وله بصمة واضحة في الدراما العراقية كمسلسل صدى الماضي والدهانة، وبيوت الصفيح ،وغيرها من الأعمال.
وخلال حديثه لوكالة الأنباء العراقية (واع) قال: “منذ كنت في العاشرة من عمري وانا أحلم بأن أكون ممثلاً، ربما تأثرت وتشبهت بوالدي الشهيد الفنان حسن حنيص، ولست نادماً على ذلك ،فأنا أحب التمثيل وأحب كل مجالاته”. 
وأضاف: “كنت محظوظاً جداً في بداية مشواري حيث تم إسناد دور البطولة لي في العمل الدرامي (حكاية جامعية) للكاتب والمخرج عبد العليم طاهر، وكنت طالباً أدرس في قسم الإخراج / كلية الفنون الجميلة ببغداد، وبعد تخرجي منها العام 2010 تتالت علي الأدوار والعروض وقدمت العديد من المسلسلات والمسرحيات الفنية”.
 وأشار إلى أنه “بالرغم من قلة الأعمال السينمائية التي شاركت فيها، إلا أن للسينما سحراً خاصاً ،وأتمنى الحصول على فرص أكثر في هذا المجال، أما المسرح العراقي فبالرغم من كونه جامعاً لكل الفنون إلا أنه لم يعد قادراً على إنتاج خطاب مؤثر عكس ما نجده في السينما”.
وأكد أن “الدراما العراقية تشهد انتعاشاً حقيقياً ومنوعاً في إنتاج العديد من المسلسلات والأعمال الدرامية بالرغم من هجمات الانتقاد التي تواجهها إلا أنني أرى أن في ذلك تقدماً للأمام، فالتجربة والعمل هما من يطوران الأعمال لا الركود”.
وذكر: “حين كنت صغيراً تأثرت بذئاب الليل ،وهستيريا ،وغرباء، حيث إن هذه الأعمال ما زالت تشكل جزءاً كبيراً من ذاكرة العراقيين، لذلك فإن الدراما العراقية قادرة على تصحيح بصمتها وتسويق نفسها محلياً وعربياً”.
وعن جديد الفنان مرتضى حنيص، لفت إلى أنه يعمل حالياً ضمن كادر مسلسل (رحيق) للكاتب أحمد هاتف والمخرج علي أبو سيف وإنتاج يوسف العزاوي مع النجمة آلاء حسين والنجم سعد محسن، كما أنه يحاول بين الحين والآخر الظهور في برامج منوعة كمقدم برامج لإيمانه بالجمهور العراقي وبحاجة الناس لبرامج الترفيه والمنوعات.
وأختتم بالقول: “أتمنى دوماً أن يحصل الشباب العراقي على فرص ومساحات حقيقية لإظهار مواهبهم وابداعاتهم كونهم بالرغم من ظروفهم الصعبة التي تواجههم في إنتاج أي عمل فني إلا أنهم خلاقون ومبدعون ومبتكرون”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى