السياسية

مزاحم الحويت: نؤيد هجمات تركيا


أبدى المتحدث باسم العشائر العربية في المناطق المتنازع عليها، مزاحم الحويت، اليوم الاثنين (15 حزيران 2020)، ترحيبه بالقصف التركي على سنجار ومخمور.

وقال الحويت، في بيان له، إننا “أول من نرحب بهذا القصف على مواقع ب ك ك ونعتبره رداً على جرائم ب ك ك بحق النساء العربيات المعتقلات في سجون منظمة ب ك ك”، حسب قوله.

وأضاف أن “النساء العربيات المعتقلات تعرضن إلى عمليات تعذيب واغتصاب في سجون تحت الارض في جبل سنجار، وان هذه السجون تدار من قبل منظمة ب ك ك”، وفق تعبيره.

وتابع: “كعشائر عربية رصدنا في وقت سابق وجود أكثر من 8 سجون سرية تحت الأرض، والتي تضم نحو 50 معتقل من النساء والرجال، وأن العشائر العربية في وقت سابق طالبت خروج منظمة ب ك ك من سنجار ومخمور كونها منظمة إرهابية ارتكبت ابشع الجرائم بحق الإنسانية منذ احتلالها لقضاء سنجار ومخمور وجزءاً من قضاء البعاج، التي تقوم بشكل علني بانتهاكات وجرائم وحفر أنفاق في داخل جبل سنجار أمام نظر القوات الامنية”، حسب البيان.

وكانت القيادة العامة لوحدات مقاومة شنكال كشفت عن إصابة 4 من مقاتليها فقط، في العملية العسكرية التركية ليلة أمس الأحد والتي استهدفت 6 قواعد تابعة لوحدات مقاومة شنكال.

وأشارت القيادة العامة في بيان، اليوم الاثنين إلى “شن القوات التركية هجمات جوية بين منتصف ليلة أمس الأحد والساعة الواحدة من بعد منتصف الليل، واستهدافه لـ 6 قواعد تابعة لوحدات مقاومة شنكال”.

ونفى بيان القيادة العامة لوحدات مقاومة شنكال حدوث أية خسائر بشرية في صفوفه، فيما كشف عن إصابة 4 من مقاتليه بجراح.

ولفت البيان إلى أن “هجوم أمس يعد ثاني أوسع هجوم تركي على شنكال، بعد هجوم نيسان سنة 2017″، معتبراً الهجوم العسكري التركي على شنكال بمثابة “إبادة ثقافية”.

وأكد البيان أن “وحدات مقاومة شنكال لن تسمح للاحتلال التركي بتحقيق آماله وطموحاته”، مضيفاً أن “وحدات مقاومة شنكال هي القوة الفدائية للشعب الإيزيدي، وقد أسست نفسها في خضم أعتى المعارك، وليس من قبل أناس يجلسون خلف الطاولات”.

وناشد البيان في ختامه، جميع أبناء الشعب الإيزيدي من شنكال حتى شيخان ومن القارة الأوروبية حتى روسيا “لتحويل جميع الساحات والميادين إلى ساحات وميادين المقاومة أمام الهجمات الفاشية”.

وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت، الأحد (14 حزيران 2020) إطلاق عملية “المخلب – النسر” مستهدفة حزب العمال الكوردستاني، داخل الأراضي العراقية.

من جانبها أعلنت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الإثنين، استنكارها لـ “اختراق  الاجواء  العراقية من قبل  الطائرات التركية”، في أول رد رسمي على عملية “المخلب – النسر” التي شنتها تركيا الليلة الماضية، داعيةً في الوقت ذاته إلى التنسيق بين البلدين لضبط الحدود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى