السياسية

مستشار الكاظمي يكشف لأول مرة الية عمل لجنة التحقيق بشأن احداث التظاهرات

علق مستشار رئيس الوزراء هشام داوود، الخميس (18 حزيران 2020)، على الحوار بين العراق وواشنطن واهم النقاط التي تم الاتفاق عليها، وفيما تحدث عن شرط واحد مقابل تسليم اقليم كردستان الرواتب ، كشف في اول توضيح حكومي الية عمل لجنة التحقيق بشأن الاحداث التي رافقت التظاهرات.

وقال داوود خلال حديثه لبرنامج تلفزيوني إن الحكومة جادة في ملاحقة المتورطين بقتلة المتظاهرين ومن اعتدى عليهم، هي الان بحاجة لمعرفة عدد الضحايا الدقيق من الشهداء والجرحى والمعاقين وتم تشكيل لجنة لمتابعة الملف والمعطيات ستكون اكيدة وتعتمد على الطب العدلي ومؤسسات اخرى”، مبينا أنه “يفترض بعد اسابيع ان تسلم اللجنة الاولى احصائيات كاملة عن احداث التظاهرات وستباشر لجنة ثانية لتقصي الحقائق بعملها في هذا الملف”.

وأضاف، أن “من يدير العملية شخصيات وطنية معروفة وبإشراف مباشر من مكتب رئيس الوزراء، ايضاً هناك مشتركون من الناشطين وعوائل الضحايا”، مؤكداً أن “الحكومة سوف تفي بهذا الوعد “.

وبشأن العلاقات بين المركز والاقليم، أشار داود الى أن “وزراء الحكومة الحالية مستقلون وفؤاد حسين جاء بتوافق سياسي وكان استثناءً واربيل اعتبرت تواجده في بغداد مقدمة لإيجاد جسور ثقة مع بغداد وهذه مهمة لايجاد أرضية لانهاء الملفات العالقة”، مبينا “لن نسلم اي رواتب لإقليم كردستان مالم تسلم إيرادات النفط”.

وبخصوص الحوار بين بغداد وواشنطن، علق مستشار الكاظمي بالقول: إن “الحوار مع بغداد وواشنطن نقطة إيجابية نؤكد فيها اولاً ان العراق دولة ذات سيادة وثانياً انه يتعامل مع الاخرين على قاعدة المصالح المشتركة”.

وتابع في نقطتين ثالثة ورابعة، “نحن نرى ان الحاجة تتقلص للقوات الأميركية في العراق مع مرور الوقت وهذا ما ابلغنا به الاميركيين في الحوار، ونحن نريد ان نطور العلاقات في جوانب أخرى غير عسكرية تخدم مصلحة العراق”، مبينا أن “واشنطن احترمت رغبة العراق عدم وجود قواعد أميركية ثابتة في العراق”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى