السياسية

مصدر: العبادي لم يتساهل بقضية اخضاع شركات الهاتف النقال لبغداد وكان موقفه صارماً

الاولى نيوز-بغداد

أفاد مصدر مسؤول، الاربعاء، بأن رئيس الوزراء حيدر العبادي لم يتساهل بقضية اخضاع شركات الهاتف النقال لسلطة الحكومة الاتحادية، مؤكداً أن موقفه بهذا الشأن كان “صارماً”.

وقال المصدر في حديث لـه، إن “موقف العبادي كان صارما بخصوص اخضاع شركات الهاتف النقال لسلطة الحكومة الاتحادية ولم يتساهل بهذا الجانب”، مبينا أن العبادي “اول من التفت لهذا الامر واراد ان تكون السلطة الاتحادية على الاقليم والمناطق المتنازع عليها”.

ولفت المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “الدليل على ذلك ما اعلنته هيئة الإعلام والاتصالات، عن تلقيها تأكيدا رسميا من شركات الهاتف النقال العاملة في العراق، على إخضاع عملها للسلطة الاتحادية”، معتبراً أن “اي حديث بخلاف ذلك هو يجافي الحقائق”.

وابدى المصدر، “استغرابه من هذه التصريحات اللامسؤولة ويطغي عليها الطابع السياسي والتي تضعف موقف الحكومة المبني على القوانين والدستور” .

واتهم النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد السلام المالكي، يوم أمس الأربعاء، رئيس الوزراء حيدر العبادي بإرسال “رسالة تنازل” إلى ما سماهم “انفصاليي محافظات شمال العراق”، معتبراً حديث العبادي بأن شركات الهاتف النقال أكدت خضوعها إلى الحكومة الاتحادية يمثل “سابقة خطيرة”.

وأعلنت هيئة الإعلام والاتصالات، الأربعاء، عن تلقيها “تأكيدا رسميا” من شركات الهاتف النقال العاملة في العراق، أبدت فيه الأخيرة استجابتها لقرار المجلس الوزاري للأمن الوطني القاضي بإخضاع عملها للسلطة الاتحادية .

وتم منح رخص الهاتف النقال الى شركتين كرديتين هما آسيا سيل (سليمانية) كورك(اربيل) من قبل حكومة المالكي في العام ٢٠٠٩

يشار إلى أن المجلس الوزاري للأمن الوطني قرر، أمس الأول الاثنين (9 تشرين الأول 2017)، نقل شبكات الاتصالات للهواتف النقالة إلى بغداد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى