المحلية

مكتب المرجع السيستاني لم يبلغ رسمياً بلقاء البابا فرنسيس

أفاد مصدر مقرب من مكتب المرجع الديني الأعلى، السيد علي السيستاني، اليوم الجمعة (29 كانون الثاني 2021)، بأن المكتب لم يُبلغ رسمياً بلقاء بابا الفاتيكان، خلال زيارة الأخير للعراق، التي من المقرر أن يجريها في شهر آذار المقبل.

وقال المصدر في حديث اطلعت عليه (الاولى نيوز)، إن “مكتب السيد السيستاني، لم يُبلغ رسمياً لغاية الآن بلقاء بابا الفاتيكان فرانسيس، خلال زيارته المرتقبة إلى العراق”.

وأضاف قائلاً: “في حال اُبلغ المكتب رسمياً، فلا نعتقد أن السيد السيستاني سيمانع لقاء البابا، فلطالما كانت مواقف المرجع الأعلى قد حمت الأخوة المسيحين”.

ويوم أمس الخميس، أفادت وكالة “فرانس برس” بأن البابا فرنسيس سيلتقي المرجع الديني علي السيستاني، خلال زيارته العراق في شهر آذار المقبل.

وذكرت الوكالة الفرنسية، نقلاً عن الكاردينال لويس ساكو، أن “البابا فرنسيس سيلتقي بالمرجع الشيعي الكبير آية الله علي السيستاني خلال زيارته إلى العراق”.

ومن المقرر أن يقوم بابا الفاتيكان بزيارة رسمية إلى العراق خلال شهر آذار المقبل، يزور فيها بغداد ونينوى وعدداً من الأماكن المقدسة في البلاد.

ويوم الأربعاء الماضي، سلطت صحيفة “روما ريبورترز” الإيطالية، في تقرير لها، الضوء على زيارة البابا فرانسيس إلى العراق، وعن هدف الزيارة ورسالة البابا إلى مسيحيي العراق، فيما قال أحد الكهنة في العراق، إن الزيارة ستكون “رداً على مَن اعتقدوا أن هذه الأرض لم تعد ذات قيمة”.

وذكرت الصحيفة في تقريرها، أن “البابا سيسافر إلى العراق في الفترة من 5 إلى 8 مارس، ومن أبرز الأحداث التي ستكون في الزيارة، هي زيارة بغداد وقرقوش، الواقعة في الجزء الشمالي من البلاد”.

وأضافت، أن “المدينة (قرقوش) تضم أكبر عدد من السكان المسيحيين هناك، وهي رمز لكراهية داعش، وفي عام 2014، أجبر الإرهابيون سكانها البالغ عددهم 50 ألف نسمة على الفرار”.

ونقلت الصحيفة عن أحد الكهنة، ويدعى جورج ياهولا، إن “المدينة تتألق الآن، أولاً وقبل كل شيء، بسبب مواطنيها، وتألق أتباعها، وتتألق في المنازل التي أعيد بناؤها كدليل على الانتعاش والعزم على البقاء في هذه الأرض”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “جورج ينظم جدول زيارة البابا لمدينة قرقوش، والتي يفضل تسميتها باسمها الآرامي بغديدة، وهناك سيسمع البابا فرانسيس قصص الشهداء والأبطال”.

ويكمل ياهولا قوله، إن “الزيارة بالنسبة لنا هي بادرة تشجيع ورسالة لضعيفي القلوب الذين اعتقدوا أن هذه الأرض لم تعد ذات قيمة، الأمر يستحق ذلك لأن الأب الأقدس يريد أن ينهض البلد والناس وهم على هذه الأرض”.

وأوضحت الصحيفة الإيطالية، أن “البابا فرنسيس يريد أن يطلب من المسيحيين إعادة بناء البلد بأكمله وليس عزل أنفسهم، ويريد أن ينقل رسالة أمل إلى كل العراقيين المنهكين من الإرهاب والدمار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى