السياسية

نائب بسائرون تهاجم المالكي: هنالك سبب يدفعنا لعدم السماح بعودته لرئاسة الوزراء

هاجمت مناهل الحميداوي النائبة عن تحالف سائرون المدعوم من زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الخميس، زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، فيما وصفت تصريحاته الأخيرة بالمتخبطة والتي يريد من ورائها كتابة عهد جديد للوصول الى رئاسة الحكومة مجدداً.

وكان المالكي قال في تصريح صحفي إنه ” لن اسمح مجدداً ان ترعب “البطة” الناس مثلما لم اسمح سابقا بذلك في حال توليت رئاسة الوزراء مجدداً”.


وقالت الحميداوي في تصريح متلفز ، إن “تصريحات نوري المالكي الأخيرة متخبطة ويسعى من خلالها لكسب شراكات سياسية جديدة من اجل الوصول الى الحكم مجددا، لكن التيار الصدري لن يسمح لمن سلم ثلث العراق لداعش بتولي رئاسة الوزراء مرة اخرى”.


واضافت أنه “لا يمكن ان نعيد مأساة داعش في العراق مرة ثانية”، لافتة إلى أن “التيار الصدري لديه فيتو كبير على تسنم المالكي رئاسة الحكومة مجدداً”.


وكان القيادي في ائتلاف دولة القانون حيدر اللامي، علق الأربعاء، على تشديد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، بأن تكون رئاسة الوزراء المقبلة في العراق، إصلاحية وليست للفاسدين، حسب قوله.


وذكر حيدر اللامي، في حديث اطلعت عليه (الأولى نيوز) ، أن “العملية السياسية في العراق لا تجعل كل من يفوز في الانتخابات يحصل على رئاسة الوزراء، والدليل على ذلك فوز زعيم ائتلاف نوري المالكي بانتخابات 2014 وذهاب المنصب لحيدر العبادي، وكذلك في انتخابات 2018، حين اصبح عادل عبدالمهدي رئيس الوزراء رغم انه لم يشترك في العملية الانتخابية، ولم يكن مرشحا لكتلة معينة”.


وأضاف اللامي، ان “الكل يريد ان يكون منصب رئاسة الوزراء منصبا اصلاحيا، والكل يريد اخراج العراق من قعر الزجاجة، والكل يريد أن يكون رئيس الوزراء قادرا على تحقيق طموح الشعب العراقي ومراجع الدين في تحقيق الاصلاح”.


وأكد القيادي في ائتلاف دولة القانون، ان “رئيس الوزراء يجب ان يأتي من خلال اتفاق سياسي للقوى السياسية التي تجتمع تحت قبة مجلس النواب”، مشيرا الى ان “العراق اعتاد على أن لا يكون رئيس الوزراء من الذين يحصلون على الاصوات الاكثر في الانتخابات”.


وتحدث زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، امس الأربعاء (10 شباط 2021)، عن 14 نقطة، أكد خلالها أن رئاسة الوزراء إصلاحية، ولنيسمح للفاسدين بـ”التربع عليها شلع قلع”، فيما وجه دعوة إلى الأمم المتحدة بخصوص الانتخابات.


 وقال الصدر في مؤتمر صحفي عقده بالحنانة “شكراً لسرايا السلام على انضباطهم، ومحبتهم للشعب والمقدسات،وجهوزيتهم التامة، ولقد وصلني أن البعض قد قال إنها ضد هيبة الدولة، وإني لو شككت طرفة عين أن ما قامت به سرايا السلام ضد هيبةالدولة؛ لما سمحت به. بل هو لأجل تعزيز هيبة الدولة المفقودة، علماً أن خروجهم كان بالتنسيق مع القوات الأمنية”.


وأضاف: “أكرر التأكيد بضرورة المحافظة على هيبة الدولة التي انتهكها الكثير من الأطراف الداخلية والخارجية، والقوات الأمنية في حالةانهيار وفي خطر محدق، ولن اتحمل الوقوف على التل والسكوت أمام الانتهاكات ضد أخوتي في الجيش والشرطة وباقي القوات الأمنية،فهناك جرح وقتلى وتعد صارخ عليهم، فالقوات الأمنية ليسوا حماة للفاسدين، بل إنهم حماة الوطن والحدود والسيادة والاستقلال والشعب”.

وتابع قائلاً: “نحن مع التظاهرات الإصلاحية ضد الفساد، بشرط أن تكون سلمية بلا حرق، وقطع للطرق وتجاوز على مؤسسات الدولة، وبلاقتل وصلب، وأشد على أيدي القوات الأمنية، كما على الأخ الكاظمي دعمهم للتصدي للمندسين ودعاة العنف من المتظاهرين المشاغبين، وأنالأخ الكاظمي تعهد بإرجاع هيبة الدولة، وعليه الالتزام بذلك”.


وأكمل قائلاً: “أنصح الجميع بتهيئة الأجواء الديمقراطية لأجل إنجاح الانتخابات المبكرة، وليكن تنافسنا من خلال الحوار والطرق السلميةوترك العنف، ونطالب بإنهاء التحقيق بمقتل المتظاهرين السلميين، كما ونطالب بالتحقيق بقتل القوات الأمنية، ومعاقبة الفاعلين فوزا، حفاظاعلى هيبة الدولة”.


وأشار إلى أن “رئاسة الوزراء إصلاحية، ولن نسمح للفاسدين بالتربع عليها شلع قلع”، مضيفاً أن “الإشراف الأممي على الانتخابات المبكرةمرغوب به، شريطة عدم التدخل من باقي الدول”.


ورأى الصدر أن “التطبيع على الأبواب، وعلى البرلمان الحيلولة دون ذلك أكيدا، ولن نسمح بالتطبيع إطلاقا وإن كلفنا ذلك الدماء، ويجب إنهاءالأزمة الاقتصادية التي يمر بها البلد، فإن المتضرر منها هم فقراء الشعب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى