السياسية

نائب: ضغوط سياسية تقف وراء تأخر اعلان اسماء المتورطين بقتل المتظاهرين

أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، عبد الخالق العزاوي، الإثنين، 05 تشرين الأول، 2020، عن وجود ضغوطات سياسية، تقف وراء تأخر اعلان اسماء المتورطين بقتل المتظاهرين.

وقال العزاوي ، إن “الكشف عن هوية قتلة المتظاهرين حق لا يمكن التغاضي عنه، من أجل أن ينال كل من تورط عقابه وفق القضاء والمحاكم المختصة”.

واضاف أن “العديد ممن تورطوا بقتل المتظاهرين تم اعتقالهم، وما زالوا قيد التحقيق، وعدم الاعلان عن ذلك يأتي في اطار ملاحقة بقية المتورطين”.

واشار العزاوي إلى “وجود ضغوط سياسية غير معلنة من قبل البعض، اخرت الاعلان عن المتورطين بقتل المتظاهرين، لكن رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، جاد في الاعلان عن الجهة المتورطة ومحاسبتها”.

ووافق  الخميس الماضي، 1 تشرين الأول، الذكرى الأولى لانطلاق المظاهرات الشعبية في العراق، والتي عُدَّت الأوسع منذ سقوط النظام السابق عام 2003، وانطلقت من ساحة التحرير وسط بغداد وتوسعت لتشمل المحافظات الوسطى والجنوبية.

وبحسب مفوضية حقوق الإنسان، فإن الحصيلة النهائية للضحايا في الاحتجاجات بلغت 560 قتيلا، بينهم 18 منتسبا للقوات الأمنية، مع عدد كبير من الجرحى يزيد على 24 ألفا بينهم قرابة 5 آلاف عسكري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى