السياسية

نائب يطالب الكاظمي بتحرك سريع ازاء (وجود ) صواريخ وعتاد أمريكي قرب مطار بغداد

طالب النائب بدر الزيادي، عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الثلاثاء، القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، بالتحرك تجاه الصواريخ والاعتدة التابعة للقوات الامريكية الموجودة قرب مطار العاصمة بغداد، (حسب قوله) في ظل مخاوف من حدوث كارثة شبيهة بما حدث في بيروت قبل أيام.


وقال الزيادي في مقابلة متلفزة ، انه “لا توجد أية مشاكل بخزن العتاد التابع لوزارتي الداخلية والدفاع، وتم الاطلاع على مخازن العتاد من خلال الزيارات الميدانية، كما ان هناك مخازن أخرى تابعة للحشد الشعبي وايضا يتم الخزن بها وفق آليات جيدة ومطمئنة”.


وأشار “تم إعادة النظر بموضوع الخزن في المدن والمشكلة الحالية في المنافذ الحدودية والمطارات، وهناك نقل للمواد الكيمياوية لخارجها خاصة بعد ما حصل من كارثة في مرفأ بيروت”.


وقال “رسالتنا للمواطن العراقي: الوضع مطمئن وتم نقل المخازن خارج بغداد وايضا نقل خطيرة تواجدت في المطارات إلى خارجها”.


ولفت “هناك مشكلة تتحملها القوات الأميركية، إذ لديها خزين عتاد ومواد وصواريخ بالقرب من مطار بغداد وهذه فيها خطورة”، مشيرا الى ان “يجب إن يكون هناك تدخل من القائد العام للقوات المسلحة لسحب تلك المواد وابعاد خطرها عن العاصمة”.


وبين “أيضا فان الخطر يكمن في وجود منظومة صواريخ داخل السفارة الأميركية في بغداد، ويجب إعادة النظر في وجودها”، مشيرا بالقول “نحن في لجنة الامن والدفاع النيابية اعددنا تقريرا بهذا الخصوص”.


وتابع “هناك قرار نيابي ملزم بإخراج القوات الأجنبية من العراق ومن بينها الأميركية، وان بقيت ستعتبر قوات محتلة وستقاوم من قبل الشعب العراقي كفصائل مقاومة وعشائر ونطلب من الكاظمي الاتفاق على جدولة لإخراجها في زيارته المقبلة إلى الولايات المتحدة”.


ويوم امس الاثنين، اعتبر عضو بلجنة الأمن والدفاع النيابية كاطع الركابي، الدعوات التي أطلقها ناشطون ومدونون على مواقع التواصل الاجتماعي لإخراج مخازن الأسلحة من داخل المدن بانها “كلمة حق يراد بها باطل”، وفقا لقوله.

وقال الركابي إنه “لا توجد لدينا كميات كبيرة من الأسلحة او المواد المتفجرة مقارنة بمرفأ بيروت”، مبينا ان “الاحداث التي وقعت في السابق بمدينة الصدر وبعض المدن الأخرى اغلبها كانت بفعل فاعل”.

وأضاف ان “وزارتي الداخلية والدفاع وهيئة الحشد الشعبي لا توجد لديهم مخازن تؤثر على المناطق السكنية”، لافتا إلى أن “الدعوات التي انطلقت لاخراج الاسلحة من المدن بعضها للأسف الشديد كلمة حق يراد بها باطل”. 

وبين الركابي أن “بعض القنوات الصفراء تحاول أن تثير الهلع والخوف داخل نفوس المواطنين من أجل تسقيط المؤسسة العسكرية”، مؤكدا أن “كل المخازن مسيطر عليها والحشد قوة عسكرية عراقية لها مخازن رسمية كباقي التشكيلات العسكرية الأخرى”.

وكان عضو مجلس النواب، باسم خشان، استبعد، في وقت سابق، نجاح مثل هذه الدعوات في ظل حالة الضعف التي تمر بها الدولة، وعدم وجود إستراتيجية شاملة لدى الحكومة لرؤية العراق بشكل مختلف.

وقال خشان، في تصريح صحفي، إن “دعوات إخراج مخازن الأسلحة من داخل المدن المكتظة بالسكان مطلب شعبي يتماشى مع عملية التغيير الهادفة إلى بناء دولة يحكمها القانون”.

وادى انفجار هائل نجم عن احتراق نترات الامونيوم الثلاثاء الماضي في مرفأ بيروت الى ايقاع اكثر من 160 قتيلاً و 6000 الاف جريح فضلاً عن ما لايقل عن 20 مفقوداً .

وأطلق ناشطون عراقيون عدة هاشتاغات على منصة تويتر، منها #ابعاد_العتاد_عن_المدن و#اخلاء_المدن_من_مخازن_السلاح، للضغط على الجهات المسؤولة من أجل التحرك السريع قبل حصول مأساة مشابهة لمرفأ بيروت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى