الأقتصادية

هروب 14 مليار دولار من بورصة قطر من خلال جلسة

هرب أكثر من 14 مليار دولار من بورصة قطر في حوالي 4 ساعات هي زمن جلسة تداول الخميس، إذ تراجعت المؤشرات في ختام جلسة اليوم بأكثر من 3%، مدفوعة بمؤشرات سلبية خاصة مالية في القطاع النفطي،

وسط استمرار تأثير فيروس كورونا (كوفيد-19) على القطاعات الاقتصادية المحلية، وارتفاع الإصابات في مختلف المدن.

وتأثر القطاع الصناعي سلبا اليوم، مع بدء قطر تسويق نفطها المتراكم في الأسواق العالمية بأسعار رخيصة، في محاولة لتسويق الخام بهدف توفير السيولة المالية بالنقد الأجنبي، في ظل تراجع حاد في الإيرادات وتصاعد النفقات.

مؤشرات رسمية:سوق عقارات قطر يتصعدع بعد نزوح الاستثمارات

وتراجع المؤشر الرئيسي لبورصة قطر في ختام جلسة اليوم الخميس، ولليوم الثاني على التوالي، بنسبة 3.11%، أو 275.46 نقطة لتستقر قراءة المؤشر عند 8576.32 نقطة نزولا من إغلاق أمس الأربعاء، البالغ 8851.78 نقطة.

ومن أصل 46 شركة تم التداول عليها اليوم، فقد تراجعت أسهم 38 شركة مدرجة، مقارنة مع ارتفاع أسهم 6 شركات، مقابل استقرار أسهم شركتين اثنتين دون تغيير.
ومن إجمالي 7 قطاعات تتألف منها البورصة فقد تراجعت اليوم 6 قطاعات، بصدارة مؤشر جميع أسهم التأمين الذي هبط بنسبة 4.04% أو 88.98 نقطة إلى 2115.83 نقطة، تبعه مؤشر جميع أسهم العقارات بنسبة 3.60% إلى 1224.93 نقطة.
وتراجعت القيمة السوقية للشركات المدرجة اليوم بمقدار 14.6 مليار ريال قطري (4 مليارات دولار أمريكي)، مقارنة مع القيمة السوقية المسجلة حتى نهاية تعاملات أمس الأربعاء.

قطر في الإعلام .. قروض وانكماش يعصفان بالاقتصاد

وبلغت القيمة السوقية للشركات المدرجة في البورصة في ختام جلسة اليوم 482.220 مليار ريال (132.55 مليار دولار أمريكي)، نزولا من إغلاق أمس الأربعاء البالغ 496.814 مليار ريال (136.56 مليار دولار أمريكي).

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت قطر تسجيل 392 إصابة بفيروس كورونا، في أعلى حصيلة يومية، ليصل الإجمالي إلى 4103؛ وأوضحت وزارة الصحة في بيان، أن “بعض الإصابات الجديدة تعود إلى مخالطين لحالات سابقة من مواطنين ومقيمين”.
وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يونيو/حزيران 2017 العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر، بسبب دعم الدوحة للإرهاب، ما أثر على اقتصادها سلبا ومؤشراتها وقطاعاتها كافة، وأدى إلى تخارج نقد أجنبي واستثمارات وتعثر مشاريع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى