الأقتصادية

هل هو انهيار للبورصات ام السقوط الحر في المجهول

مددت وول ستريت خسائرها، مع تطلعات الفيدرالي المتشائمة حول الاقتصاد، ومعدلات الإصابة المرتفعة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة والتي تضغط على توقعات التعافي على شكل حرف V الذي أمل المستثمرين تحقيقه.

ارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا بعد مخاوف حيال سرعة عودة الاقتصاد للافتتاح مع زيادة الإصابة في بعض الولايات، وبعد يوم من تصريح الفيدرالي بأن آمال التعافي ضعيفة، والطريق طويل ويطغى عليه عدم اليقين.”توقع البنك المركزي الأمريكي هبوط في الناتج المحلي الإجمالي نسبته 6.5%، مع إبراز “مخاوف الفيدرالي حيال الوضع الاقتصادي الأمريكي، والمخاوف الباقية حيال احتمالية الإغلاق مجددًأ،” وفق مذكرة من ستيفيل.فقد مؤشر داو جونز 6.90% من أرباحه اليوم، مع هبوط ناسداك المركب 5.27%. وتراجع إس آند بي 500 بنسبة 5.27%.سجلت الإصابات الجديدة بفيروس كورونا ارتفاعًا بـ 20,486 من 17,376 يوم أمس، ليصل الإجمالي لما أعلى 2 مليون، وعدد وفيات 116,000 إلى الآن.ارتفعت أسهم قطاعات: السفر، والبنوك على آمال التعافي الاقتصادي السريع خلال النصف الثاني من العام، وكانت تلك الأسهم عرضة للبيع اليوم في السوق العام، وانخفضت بحدة.تراجعت أسهم سيتي جروب 13%، وويلز فارجو 9.8% وجي بي مورجان بأكثر من 8.3%، مع مخاوف متجددة حيال طريق التعافي الأطول، وعوائد السندات الهابطة، والتي ربما تدفع البنوك لدفع المزيد لتجنب التخلف عن سداد القروض.في حين تراجعت أسهم: أمريكان آير لاينز، وأسهم دلتا آير لاينز، وكارنيفال لتصبح من بين أكبر الخاسرين في قطاع السفر.بينما تعمقت الخسائر في قطاع الطاقة مع انزلاق أسعار النفط على خلفية مخاوف مستمرة بتخمة جديدة، على إثر تقرير المخزون الأسبوعي الصادر عن إدارة معلومات الطاقة. ووقعت أسهم التكنولوجيا هي الأخرى تحت ضغط، ومعها أسهم صناعة الشرائح.تراجع مؤشر فلادلفيا لأشباه الموصلات بنسبة 6% بقيادة من إن فيديا، وأدفانسيد مايكرو ديفيسيز، وميكرون تكنولوجي.على جبهة البيانات الاقتصادية، يستمر سوق العمل في المعاناة من ارتفاع من طلبات إعانة البطالة المستمرة، ولكن الطلبات الجديدة تراجعت لـ 1.5 مليون من 1.65 مليون.وأضاف ستيفيل: “في أعقاب تقرير التوظيف الأفضل من المتوقع، استمر التقرير الصادر هذا الصباح حول شكاوى البطالة الأسبوعية داعمًا لفكرة سير سوق العمل في طريق الإصلاح، أو كما هو مشهور، فيتحسن السوق من ضعف بالغ في تقرير الربع الثاني.”

الأولى نيوز _متابعة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى