slideالمحلية

هوشيار عبدالله يحذر من من تنامي حالة الغضب في كردستان بسبب عدم إيفاء العبادي بوعوده بصرف رواتب موظفي الإقليم مباشرة

الاولى نيوز / بغداد

حذر النائب عن كتلة التغيير هوشيار عبدالله من تنامي حالة الغضب والاستياء في الشارع الكردستاني بسبب عدم إيفاء رئيس الوزراء حيدر العبادي بوعوده بصرف رواتب موظفي الإقليم بشكل مباشر، مبيناً أن قيامه بتسليم حصة الإقليم من الموازنة الى الحزبين الحاكمين هو بمثابة ضوء أخضر لهما بالمضي في سياسة الإدخار الإجباري لرواتب الموظفين .

وقال في بيان اليوم ان” العبادي طيلة الشهور الماضية كان يعطى وعوداً بأن يصرف رواتب موظفي إقليم كردستان بشكل مباشر لكل وزارة على حدة، وأعلن أنه لايثق في الطبقة السياسية الحاكمة في الإقليم، وحاليا هو يتعامل معهم ويجامل الحزبين الحاكمين في الاقليم، ويبدو أنه بارك سياسة الادخار الإجباري لرواتب الموظفين عندما أعطى لحكومة الإقليم حصة الـ 317 مليار دينار ومنحهم الضوء الأخضر للتصرف بعائدات النفط كيفما يشاءون “.

وأوضح عبدالله ” ان التدقيق الذي قامت به اللجان المرسلة الى الاقليم كان مجرد عملية استعراضية غير مجدية، وبعد أن عاد مسلسل المجاملات بين العبادي والحزب الديمقراطي الكردستاني أعلنت حكومة الاقليم استمرارها في سياسة الادخار الإجباري، وهذا يعني أنه ليست هناك رواتب للموظفين، كما تم تهديدهم أيضا بتقليل رواتبهم، ما تسبب في تنامي حالة الغليان في الشارع الكردستاني “.

وتابع ” انطلاقاً من كوني نائباً عن كتلة التغيير عن محافظة السليمانية قدمتُ أكثر من مبادرة لحل المشكلة وصرف الرواتب رواتبهم بشكل مباشر من الحكومة الاتحادية سواء من خلال الوزارات أو المحافظات أو المديريات العامة أو حتى من قبل لجان، ولكن العبادي في نهاية المطاف آثر أن يتعامل مع نيجيرفان بارزاني وقوباد طالباني وقادة الحزبين الرئيسين ” ، مشيراً الى :” ان الناس في الاقليم اليوم يشعرون بالإحباط بعد أن ذهبت وعود العبادي أدراج الرياح، ويرون أنه هو المسؤول الأول عن عدم صرف رواتبهم لأنه يجامل الحكومة الفاسدة والفاشلة في إقليم كردستان “.

وكان المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي اعلن امس :” ان وزارة المالية الاتحادية اطلقت رواتب جميع موظفي اقليم كردستان بضمنهم البيشمركة ، “.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى