الأمنية

وزير الداخلية يلتقي بعدد من سادة ووجهاء وشيوخ عشائر محافظة كربلاء المقدسة

على هامش تواجده في محافظة كربلاء المقدسة، لإدارة الملف الأمني والخدمي للزيارة الأربعينية التقى السيد وزير الداخلية عثمان الغانمي، اليوم الأربعاء بعدد من سادة ووجهاء وشيوخ عشائر كربلاء في ديوان المحافظة، بحضور السيد وزير الصحة الدكتور حسن التميمي، ومحافظ كربلاء نصيف الخطابي.

وفي بداية اللقاء اثنى شيوخ عشائر كربلاء على إدارة السيد وزير الداخلية للملف الأمني للزيارة، كما قدم محافظة كربلاء الشكر للسيد الوزير، ونقل شكر أهالي كربلاء لسيادته على جهوده المبذولة والقوات الأمنية التي تعمل على تأمين مراسم الزيارة الأربعينية وكل من قام بخدمة الزائرين،
السيد وزير الداخلية أكد خلال هذا اللقاء على أهمية هذه الزيارة كونها مناسبة للعالم أجمع وليست لطائفة او دين معين، مشيرا الى الإجراءات الحكومية التي اتخذتها في مختلف المجالات من بينها المطالب الشرعية للمتظاهرين التي بدأت تتحق شيء فشيئا، مشددا على إرجاع هيبة الدولة لكون الانفلات ليس فيه أي مصلحة بقدر ما يكون فيه مردود سلبي على البلاد، وقد يؤدي بالعراق الى نفق مظلم، مبينا سيادته أن عملية بناء الدولة يجب أن يشترك فيها الجميع وليس القوات الأمنية فقط.


وأكد السيد وزير الداخلية أن ما حصل يوم أمس في المدنية المقدسة، كانت محاولة فاشلة بحق قدسية هذه الزيارة، ولن نسمح بعملية الانفلات، مشيرا الى أن هناك خطوطا حمراء لا يمكن تجاوزها منها الشعائر والمقامات والمرجعية العليا، ولن نقبل بأن يستغل أي أحد الظرف الحالي، في حين وصف سيادته موقف عشائر كربلاء بالموقف التاريخي، وأن القوات الأمنية هم أبناء هذه العشائر، وقد استمروا بالواجب وتحلوا بأعلى درجات الانضباط والصبر.


هذا واتفق جميع الحاضرين على أن يكونوا مع الأجهزة الأمنية.


من جانبهم تلا سادة وشيوخ عشائر كربلاء بيانا نددوا فيه بأي اعتداء على القوات الأمنية والحالات الشاذة، ومحاسبة أي شخص يحاول تعكير صفو الأمن في العراق بصورة عامة وهذه المراسم بصورة خاصة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى