المحلية

وزير الكهرباء: ارتفاع الإنتاج إلى 23 ألفاً و509 ميغاواط بعد إعادة جزء من الغاز

أعلن وزير الكهرباء زياد علي فاضل، اليوم الخميس، عن ارتفاع الإنتاج إلى أكثر من 23 ألف ميغاواط بعد إعادة جزء من الغاز، فيما أشار إلى أن العقود قيد التنفيذ ستوفر نحو 2000 ميغاواط.

وقال فاضل، في تصريح للوكالة الرسمية تابعته (الاولى نيوز): إن “المنظومة الوطنية شهدت خلال الأيام الماضية تراجعاً بساعات التجهيز بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة”، مبيناً، أن “الوزارة حققت قبل شهر تموز طاقات إنتاجية عالية وصلت إلى أرقام قياسية بـ 26 ألف ميغاواط”.

وأوضح، انه “بعد انقطاع الغاز بشكل كامل عن الأنبوب المورد لمحطات الجنوب، وانخفاض معدلات التجهيز على أنبوب الوسط وتدني مستوى كميات الغاز للمحطات الإنتاجية أدى ذلك إلى انخفاض معدل الإنتاج إلى 20 الف ميغاواط”.

وأضاف، أن “نقص الغاز، سبب توقفاً بعدد كبير من الوحدات التوليدية وأسهم بشكل واضح في تقليل ساعات التجهيز”، منوها بأن “وزارة الكهرباء قامت بتحويل المبالغ كافة إلى حساب بنك التجارة العراقي وهي غير معنية باطلاق هذه المبالغ، حيث إن المسألة تتعلق بالعقوبات المفروضة على إيران ولا توجد أي ديون على العراق للشركات الإيرانية”.

واستطرد، أن “وزارة الكهرباء، المتضرر الأول من انقطاع الغاز، ونعمل جاهدين خلال الفترة القادمة وفق رؤية وضعتها الحكومة عبر 3 محاور أساسية لحل مشكلة الغاز ويتضمن المحور الأول التوجه إلى الطاقات الشمسية، حيث تم توقيع 3 عقود رئيسية، الأول مع شركة توتال بواقع 1000 ميغاواط في محافظة البصرة، والعقد الثاني مع ائتلاف شركات (مجموعة البلال) بمعدل 700 ميغاواط في مناطق الفرات، بالإضافة إلى المضي بالتعاقد مع شركة بور جاينة الصينية لتنفيذ 750 ميغاواط”.

وأشار إلى، أن “التوجه الآخر للوزارة في معالجة نقص الغاز من خلال مشاريع الدورات المركبة حيث تم في شهر تشرين الثاني الماضي، المضي في المرحلة الأولى من هذه الدورات وبواقع 1350 ميغاواط، ومن المؤمل الوصول الى 3500 ميغاواط”، منوها بأن “مدة تنفيذ هذه المشاريع تتراوح ما بين سنتين ونصف السنة إلى ثلاث سنوات”.

وتابع، أن “المحور الثالث الذي تعمل عليه الوزارة، هو رفع الطاقات الإنتاجية للوحدات، والذي ارتفع عن الصيف الماضي بمعدل 5 آلاف ميغاواط، والذي تحقق من خلال زيادة الوحدات الإنتاجية المحلية بالإضافة إلى نصب منظومات تبريد أضافت 800 ميغاواط، وواحدة من محطات المرحلة السابقة صلاح الدين 600 ميغاواط”.

وأشار إلى، أنه “بعد القرارات التي اتخذت من قبل رئيس الوزراء بحل مشكلة الغاز، بدأت اطلاقات الغاز تعود تدريجياً، إذ إن 10 ملايين متر مكعب عادت إلى أنبوب الجنوب، وأضاف بنحو 1700 ميغاواط، فيما عادت 5 ملايين إلى أنبوب الوسط وأضافت بحدود 700 ميغاواط”.

وتابع، أن “الإنتاج اليوم ارتفع إلى 23 الف و500 ميغاواط بعد إعادة جزء من كميات الغاز المطلوبة”، مبينا أن “الوحدات الإنتاجية جاهزة وكان سبب التوقف فيها هو انحسار الغاز”.

ولفت إلى، أن “رؤية الوزارة، وضعت برنامج عمل يحافظ على معدل الإنتاج على أن لا يقل عن 24 ألف ميغاواط”، مؤكدا أن “الوزارة تجاوزت الأرقام الموضوعة بـ2000 ميغاواط، إلا أن الكمية تراجعت لظروف خارجة عن ارادة الوزارة”.

وأعرب عن أمله “وفق التوجهات الحكومية الجديدة باستثمارات الغاز، أن لا تتعرض وزارة الكهرباء إلى هكذا انقطاع بالغاز المورد من أجل المحافظة على استقرار التجهيز بمعدلات تتجاوز الـ24 ألف ميغاواط”.

وأوضح، أن “وزارة الكهرباء، حققت معدلات إنتاج في شهر آيار وحزيران لم تصلها الوزارة منذ سنوات”، مبيناً، أن “المحافظات كافة قبل انقطاع الغاز شهدت تحسناً كبيراً في ساعات تجهيز الطاقة تجاوز الـ23 بالمئة عن العام الماضي وبواقع من 16 إلى 20 ساعة تجهيز باليوم الواحد”.

وأضاف، أن “الوزارة بانتظار ازدياد كميات الغاز وستعاود ارتفاع معدلات الإنتاج وبالتالي زيادة ساعات تجهيز الكهرباء”.

وبشأن توقيع اتفاق لمقايضة النفط بالغاز مع ايران، ذكر فاضل، أن “الاتفاقية تتضمن أن تكون هناك مقايضة للنفط من أجل سداد الديون السابقة وأيضا لكميات الغاز المطلوب توفيرها واستقرار تجهيزها”، مبيناً، أن “المبالغ المحجوزة بمصرف التجارة العراقي والمخصصة لاستيراد الغاز ستتم إعادتها إلى خزينة وزارة المالية أو اعطاؤها للوزارة لتنفيذ مشاريع بطاقات متجددة لا تعتمد على مصادر وقود غازية”.

ونوه بأن “الهدف من هذه الاتفاقية، ضمان عدم انقطاع كميات الغاز وبالتالي عمل الوحدات الإنتاجية والاستمرار بمعدلات جيدة لتجهيز الطاقة الكهربائية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى