الأقتصادية

وزير المالية يعقد اجتماعه عبر دائرة تلفزيونية مغلقة ويصدر عدة قرارات جديدة

إجتمع نائب رئيس الوزراء وزير المالية السيد فؤاد حسين يوم الخميس ١٦ نيسان ، ومن خلال دائرة تلفزيونية مغلقة ، مع الدكتور جهاد ازعور رئيس قسم الشرق الاوسط ووسط اسيا في صندوق النقد الدولي في واشنطن والوفد المرافق له. وحضر الاجتماع من الجانب العراقي الدكتور صلاح الدين الحديثي مدير عام دائرة الدين العام في وزارة المالية وسالم الچلبي مستشار السيد رئيس الوزراء.

وفي بداية الاجتماع أوضح السيد فؤاد حسين ابرز التحديات التي يواجهها العراق في ظل ازمة انتشار فايروس كورونا و انخفاض اسعار النفط والإجتماع الأخير لمنظمة اوبك مع الدول النفطية خارج ألمنظمة والمسمى ( أوپك پلاس )، حيث تم أتخاذ قرار بتخفيض تصدير حوالي عشرة ملايين برميل لليوم الواحد الى الأسواق العالمية .وقبول العراق بتخفيض أكثر من مليون برميل يومياً من انتاج العراق، واثر هذا القرار وإنخفاض أسعار النفط على الوضع المالي والاقتصادي في العراق .
ومن جانب آخر شرح السيد نائب رئيس الوزراء الإجراءات المدروسة حول كيفية التعامل مع هذا الوضع وسبل الحكومة لمواجهة هذه التحديات.

وحول وضع السوق وتوفر المواد الغذائية، أكد السيد فؤاد حسين على وفرة السلع الزراعية والمنتوجات الحيوانية في السوق العراقيه وهذا يعود الى القرارات التي أتخذت في إجتماعات المجلس الوزاري للاقتصاد حيث تم دعم وزارة الزراعه لحماية المنتوجات الزراعية والحيوانية المحلية مما أدى الى تواجد خزين وغطاء غذائي للسوق المحلية . وهذا يعتبر إيجابيا في ظل الظروف الحالية وعدم تأثر اسعار السوق المحلية بسبب غلق المنافذ الحدودية وتوقف التبادل التجاري مع الدول الاخرى بسبب أنتشار مرض الكورونا.
كما وأشار الى التطور الحاصل في القطاع الزراعي، مؤكداً ايضاً على ان الحكومة الحالية تلعب دوراً في ايجاد الحلول الممكنة لعبور وتلافي الازمة الحالية في ظل مكافحة جائحة فايروس كورونا والازمة المالية.

ووضح الدكتور جهاد استعداد الصندوق لتقديم المساعدة والتعاون مع العراق من اجل وضع خطة مالية وترتيب اولويات الانفاق العام، وابدى بامكانية استفادة العراق من التسهيلات المالية التي يقدمها الصندوق لدول الاعضاء. وأكد وفد الصندوق أنه من المهم الاستمرار في التعامل والتواصل مع المنظمات المالية الدولية حيث أن ” الصندوق “، على إستعداد للتباحث مع دول مختلفة لمساعدة العراق في المجالات الصحية والمالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى