المحلية

وزير النقل: السكك الحديد ستكون شركة رابحة خلال شهرين

أوجز وزير النقل ناصر الشبلي، اليوم الاثنين، مهام شركات الوزارة، وفيما حدد أبرز المعوقات التي تواجهها، أوضح السبب الرئيس لتوقف مشروع النقل البحري.

وقال الشبلي، للوكالة الرسمية تلقته (الاولى نيوز)، إن “سكك الحديد تم تأسيسها منذ أربعينيات القرن الماضي، ونتيجة مرور الزمن تعرضت للاستهلاك وأصبحت متهالكة الآن، ولكن الوزارة تمكنت خلال هذه الفترة من إعادة عدد من السكك من بغداد إلى الموصل ومن بغداد إلى البصرة وجعلها جاهزة للعمل”.

وأضاف: “وفي منطقة السماوة أيضا تقوم الشركة حالياً في عملها هناك، إضافة إلى المنطقة الغربية حيث سكة قطار صالحة للعمل، أما القطار الذي يعبر على جهة الفرات فقد تم تدميره من عصابات داعش الإرهابية وتم الاتفاق مع المحافظة للعمل على إعادة تأهيل الجسر وإعادته للعمل”.

وتابع: “وقعنا مع الشركة الإيطالية عقداً لوضع تصاميم جديدة تبدأ من ميناء الفاو إلى تركيا حيث الربط يكون ما بين الشرق والغرب وبين تركيا وميناء الفاو وهذا أيضا سيكون من خلاله عدة تفرعات للطرق “، مشيراً إلى أن “هذه المخططات سوف تنجز نهاية الشهر الثامن”.

وبخصوص القاطرات، قال الوزير: “لدينا القاطرات الصينية التي تم دخولها منذ 2014، ولدينا القاطرات القديمة التي أصبحت سرعتها بطيئة بسبب تعرضها للتجاوزات على الطرق سواء كانت تلك التجاوزات من قبل مواطنين أو من قبل البناء القريب من السكك الحديد من قبل المتجاوزين”.

وتابع الشبلي، أن “شركة سكك الحديد مهمة جداً وهي الأساس في الربط بين المحافظات على الرغم من أنها الشركة الوحيدة الخاسرة لدينا حالياً، والآن لدينا عقد للحاويات حيث نعمل على نقل الحاويات للمشتقات النفطية من بيجي والكيارة وخلال شهر أو شهرين ستكون من الشركات الرابحة”. 

وأشار إلى أن “شركة النقل الخاص مسؤولة عن جميع المرائب بعموم العراق”، مردفاً: “لدينا مرآب الموصل على وشك أن ينجز، إضافة إلى مرائب الناصرية والبصرة والسماوة أيضا على وشك الإنجاز”.

وأوضح، أن “شركة النقل الخاص مسؤولة عن كل النقل  داخل العراق لنقل المواطنين وهي من الشركات الرابحة لكنها تحتاج إلى التطوير حيث بدأنا العمل بخطط لتطوير تلك المرائب، وكل المحافظات مشمولة بموضوع المرائب منها نينوى والعمارة والبصرة وكربلاء المقدسة والنجف الأشرف أيضا”.

وفيما يخص قطاع النقل البحري، قال الشبلي: “لدينا شركة النقل البحري وهي شركة رابحة، ولكن للأسف أغلب بواخرنا تم تدميرها حيث لدينا ست بواخر فقط تقوم حاليا بمهام كبيرة جداً في النقل، وخططنا حالياً لشراء بواخر جديدة قريباً جداً من خلال المبالغ المتوفرة للبحرية حيث كان هناك عقد في العام 2012 تم توقيعه لشراء باخرات لكن للأسف لم ينفذ”. 

وأردف بالقول: “نفتقر لوجود نقل للمسافرين بيننا وبين دول الجوار حيث لدينا نقل تجاري فقط، لكننا نفكر في أن نبدأ بنقل المسافرين خاصة من البصرة إلى دبي وهذا يتطلب عدداً من الزوارق التي تسمى بالساحبات، والآن لدينا واحد من اليخوت القديمة التي كانت في زمن النظام السابق سوف نعمل على إعادته والذي يعد البذرة الأولى للنقل البحري”.

ونوه بأن “النقل النهري لم تتمكن الوزارة من تنفيذه علماً أنها أكملت كل المرائب ولديها في بغداد 21 زورقاً ولكن كل ما أرادت افتتاحه تكون ضحالة المياه عائقاً بسبب شح المياه الموجودة لذلك توقف هذا المشروع”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى