3 خطوات ترسم مستقبل منتخب تونس بعد كأس العالم

يعود منتخب تونس لأجواء المنافسات الرسمية في مارس/ آذار المقبل، بمناسبة التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا “كوت ديفوار 2023”.

ويحتل منتخب “نسور قرطاج” صدارة مجموعته بـ4 نقاط من فوز أمام غينيا الاستوائية بنتيجة 4-0 وتعادل أمام بوتسوانا بدون أهداف.

وسيخوض بطل أفريقيا الأسبق مباراتين أمام جاره الليبي خلال فترة التوقف الدولي المقبلة، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات.

يذكر أن منتخب تونس فشل في تحقيق أهدافه خلال كأس العالم “قطر 2022″، حيث غادر من الدور الأول بعد احتلاله المركز الثالث في مجموعته خلف فرنسا وأستراليا على الترتيب.

خيبة الأمل الكبيرة التي عاشها منتخب “نسور قرطاج” في المونديال جعلت الاتحاد التونسي لكرة القدم يخطط لاتخاذ 3 قرارات قوية ترصدها “العين الرياضية” عبر التقرير التالي.

حقبة جلال القادري

بات من شبه المؤكد أن ينهي الاتحاد التونسي لكرة القدم، العقد الذي يربطه بالمدرب الحالي جلال القادري والذي يمتد حتى عام 2024.

وينتظر أن يتم تفعيل هذه الخطوة خلال الأيام القليلة المقبلة، على أن تُمنح الأولوية للتعاقد مع مدرب أجنبي من أصحاب الخبرات الكبيرة.

وقاد جلال القادري منتخب تونس في 13 مباراة بمختلف المسابقات حقق خلالها 7 انتصارات، بجانب 3 تعادلات و3 هزائم أيضا.

استبعاد “الحرس القديم”

تتجه النية لدى الاتحاد التونسي لكرة القدم لاستبعاد عدة لاعبين خلال الفترة المقبلة لأسباب فنية بالأساس.

ويتعلق الأمر بحارس المرمى أيمن المثلوثي، فضلا على لاعب الوسط فرجاني ساسي وأيضا المهاجم طه ياسين الخنيسي.

وتجدر الإشارة إلى أن منتخب تونس سيفتقد أيضا خدمات الهداف وهبي الخزري، الذي قرر أن يضع حدا لمسيرته مع “نسور قرطاج” بعد مغامرة بدأت في 2013.

مغازلة مزدوجي الجنسية

يسعى الاتحاد التونسي لاستقطاب مواهب جديدة من أصحاب الجنسية المزدوجة، في ظل سعيه للتغلب على بعض نقاط الضعف التي ظهرت بقوة خلال كأس العالم “قطر 2022”.

ومن بين الأسماء التي يسعى اتحاد الكرة المحلي لإقناعها بتمثيل “نسور قرطاج”، ياسين العياري لاعب وسط سولنا السويدي، ويوسف الشرميطي مهاجم سبورتنج لشبونة البرتغالي وأيضا إسماعيل الغربي موهبة سان جيرمان الفرنسي.

وتملك تونس مخزونا كبيرا من اللاعبين من أصحاب الجنسية المزدوجة ينشطون في معظم دوريات “القارة العجوز”.