الرياضية

عوامل ايجابية تساند العراق في مواجهة الإمارات

يسعى المنتخب العراقي، مساء اليوم الخميس، لمصالحة جماهيره، بتجاوز منافسه الإماراتي، واستعادة حظوظه في المنافسة على بطاقة الملحق المؤهل لمونديال قطر 2022.

وستكون موقعة “الرياض” مفصلية لكتيبة أسود الرافدين، إما استمرار الرحلة المونديالية، أو الإقصاء والخروج دون تحقيق أي انتصار في التصفيات النهائية، التي مازالت أبوابها مفتوحة أمام تلاميذ عبد الغني شهد، لاقتناص الفرصة وكسب ثقة الجماهير بعد سلسلة من الإخفاقات والتعادلات في أسوأ حصيلة في تاريخ مشاركات العراق بتصفيات كأس العالم حتى الآن.

التشكيلة المتوقعة 

ووفق المؤشرات الفنية، لتحضيرات أسود الرافدين ، وجاهزية اللاعبين، وأيضا ما أفرزته ودية زامبيا من معطيات فنية من جهة وأخرى تكتيكية، فإن الخيارات المتوقعة لشهد، ستكون وفق طريقة (4-3-3) بإشراك جلال حسن في حراسة المرمى.

وسيلعب الرباعي أحمد إبراهيم ، وعلي فائز، كقلبي دفاع، وعلى اليسار حسن رائد، وشيركو كريم في جهة اليمين، وسيتواجد في وسط الميدان أمجد عطوان ، وسعد عبد الأمير، والجناح الأيسر جيستن ميرام، وعلى اليمين إبراهيم بايش ، وخلف المهاجم بشار رسن ، وفي المقدمة أيمن حسين.

مؤشرات إيجابية 

أكثر من حالة فنية إيجابية، ستكون مساعدة لظهور الأسماء الكبيرة في المنتخب العراقي بالصورة المعهودة، واتضحت تلك المؤشرات بعد أن قدم أحمد إبراهيم ، واحدة من أفضل مبارياته في الفترة الأخيرة، عندما أغلق المساحات في ودية زامبيا، إلى جانب براعته في الصعود إلى الأمام ونجاحه بتسجيل الهدف الأجمل في مسيرته الدولية مع أسود الرافدين.

كما أن قائد منطقة العمليات سعد عبد الأمير، عاد إلى هواية تسجيل الأهداف من الكرات الثابتة، عندما سجل لفريقه الزوراء، واحدا من الأهداف الجميلة في مرمى الشارقة الإماراتي ، ضمن مواجهة ملحق أبطال آسيا.

وفي المقدمة، فإن عودة جيستن ميرام إلى قيادة جهة يسار المنتخب العراقي، ستكون ذات طابع إيجابي ، خاصة وأن المحترف في الدوري الأمريكي يمتاز بالنزعة الهجومية والمهارة الفردية، إضافة إلى قدراته العالية بدقة التصويب من مسافات بعيدة، وقد ينجح في إعادة أهدافه قبل سنوات في مرمى تايلاند، وتكرارها في مواجهة الليلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى