الرياضية

90 دقيقة تفصل بين النجاح والفشل..سيميوني أمام بلد الوليد

ينتظر أتلتيكو مدريد السبت القادم بفارغ الصبر، لأنه اليوم الذي قد يمنحه لقب الدوري الإسباني الـ11 في تاريخه، والثاني في حقبة المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني.

ويلعب أتلتيكو مدريد متصدر الليغا أمام بلد الوليد السبت، ويحتاج لتحقيق الفوز من أجل ضمان اللقب،

أو أي نتيجة أخرى مع تعثر ريال مدريد أمام فياريال في المباراة المقامة في نفس التوقيت.

ويتصدر أتلتيكو مدريد ترتيب الليغا بـ83 نقطة، ويليه المنافس الوحيد ريال مدريد بـ81 نقطة، وبعدهما برشلونة بـ76 نقطة،

مع تبقي جولة واحدة فقط على نهاية الموسم.

وسيكون الفوز في المباراة والتتويج بلقب الليغا مهماً لأتلتيكو مدريد ومستقبل دييغو سيميوني،

في ظل سيطرته على الصدارة منذ بداية الموسم وحتى نهايته.

وتعرض سيميوني لانتقادات كثيرة في الموسم الحالي والمواسم السابقة، نظراً لعدم قدرته على التتويج بأي لقب منذ عام 2018 ،

عندما حصد ثنائية الدوري الأوروبي وكأس السوبر الأوروبي رغم الإنفاق الكبير في الأعوام الماضية.

وخسر سيميوني فرصة ضمان لقب الليغا مبكراً في الموسم الحالي بعدما ابتعد بفارق كبير عن ريال مدريد وبرشلونة، لكنه تعثر كثيراً في النصف الثاني من الموسم.

وسيكون سيميوني أمام مباراة فاصلة لمسيرته مع أتلتيكو مدريد، والتي تفصله عن النجاح إذا توج باللقب،

لأنه سيكون ثماراً للمواسم الماضية، أو الفشل إذا ذهب اللقب إلى خزينة ريال مدريد.

وتاريخياً لا يتم ذكر الأرقام والانتصارات والمستوى بل يتم ذكر عدد الألقاب،

وفي النهاية حصد لقب الليغا سيكون مسجلاً في مسيرة سيميوني مع الأتلتي.

وقد تتم إقالة سيموني إذا توج ريال مدريد في النهاية بحسب الكثير من المتابعين لشأن «الروخي بلانكوس» والذين انتقدوا المدرب الأرجنتيني كثيراً في الأعوام الأخيرة.

لقب جديد يعزز تاريخ سيميوني في مدريد

وتمكن أتلتيكو مدريد من التتويج بـ30 لقباً عبر التاريخ، منها 10 في الليغا، و10 في كأس الملك، و2 في كأس السوبر، و

3 في الدوري الأوروبي، و3 في السوبر الأوروبي، وواحد في كأس الكؤوس الأوروبية، وواحد في كأس الإنتركونتيننتال.

وخلال حقبة سيميوني كلاعب (1994-1997) تمكن من التتويج بلقبين، بينما فاز بـ7 ألقاب في حقبته كمدرب (2011-2021).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى