مقالات

العنف الأسري جائحتهُ كجائحة كوفيد_19

الكاتبة نشوه الصياد

زاد في الآونة الأخيرة العنف الأسري للفتاة العراقية والمرأة التي عاشت مأسي كثيره فقد رأت في دراستها مصاعب وفي شغلها مصاعب وفي حياتها بأسرها مصاعب لم تعش يوماً حياة هنيئة وعيشه رغيدة فقد لقت عنف وتحرش وقتل واذئ نفسي وجسدي وهتك وضرب بأبشع الوسائل كثر التعنيف لها حتى باتت تقتل نفسها لتتخلص من حياتها الكئيبة وان العنف ليس في الجسد فقط فقد بات اليوم اعتداء  نفسي وجنسي واجتماعي واقتصادي ومادي تعددت أشكاله ولكنه يبقى عنف وأذئ للنفس التي خلقها الله وزكاها ورحمها ووضع تحت قدميها الجنة بأسرها  ومن هنا نأتي على أشكال العنف الذي أصبح في كل بيت عراقي وحائجتهُ وهولهُ كالفيروس الذي أصاب الآلاف من الأبرياء والذي اطاح بهم وافقدهم القدرة على العمل والعيش بصورة الطبيعية. وأشكاله :1 الاعتداء الجسدي  وهو الاكثر شيوعاً الذي يُسبب كدمات  وضرب وعض حتى وركل وصفع وماشابه ذلك من وسائل الضرب المبرح لجسدها الرقيق
2 أما الاعتداء الجنسي فهو بشع كأسمهُ أعتداء وأضطهاد وأزدراء وتدخلت فيه أمور كثيره منها الهجر وعدم التقرب وما إلى ذلك
2 الاعتداء النفسي وهو ما يكون أشبه بالموت والذي يحبط من الآخر ويؤدي به إلى الموت الفعلي
3 الاعتداء الاجتماعي هو ما يؤذيه قولا وفعلاً امام المجتمع ويقوم به مجموعة من الأشخاص من عزل واضطهاد
4 الاعتداء الاقتصاد والمادي والذي يمارسه ضمن إطار العائلة.
فقد قلت تعددت أشكاله ولكنه بقي عنف واذئ للإنسان والمرأة التي اصبحت منبوذة من مجتمع يسودهُ التخلف والافكار الرجعية فقد جاءَ الفيروس وكثرت حالات العنف والاعتداء اللفظي والجسدي وغيرهما وإذا فكرنا بحل له فأنه لا ينتهي الا بتشريع قانون يحمي المرأة والطفل من هكذا اعتداءات مُشينة وهتاكة للنفس البشرية وأن العنف ليس فقط محلي بل هو ظاهرة دولية حتى اصدرت الامم المتحدة عام 199‪3أكدت فيها  على دول الأعضاء اعتبار العنف جريمة وطالبت بسن قوانين لتجريمه والعقاب عليه أما في العراق فقد أجرت دراسة وزارة التخطيط عام 2012 ان 36٪ على الأقل من النساء تعرضن لشكل من اشكال العنف منها 23٪للاساءة اللفظية و 6٪للعنف الجسدي و 9٪للعنف الجنسي   ولايزال مستمراً إلى يومنا هذا  ويعد مشكلة خطيرة في العراق  ولذلك يبقى مطلبنا الوحيد هو تشريع قانون يحمي المرأة من العنف الأسري وأشكاله المتعددة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى