السياسية

قيادي في النصر يوجه رسالة للقوى السياسية والفصائل بشأن انسحاب القوات الاميركية

وصف قيادي في ائتلاف “النصر” الذي يرأسه رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، السبت (22 آب 2020)، زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الى الولايات المتحدة الأمريكية، بالناجحة، فيما وجه رسالة الى القوى السياسية والفصائل المسلحة بشأن انسحاب القوات الامريكية.

وقال القيادي في الائتلاف عقيل الرديني، ان “زيارة الكاظمي الى واشنطن تعتبر ناجحة في هذا الوقت المهم، وقد وضعت أسس لمستقبل العلاقات العراقية – الامريكية، لكن تطبيق ما اتفق عليه من قضايا مهمة، يعتمد على جدية الطرفين في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه”.

وأضاف، أن “الولايات المتحدة الامريكية، لا تبدأ في تنفيذ ما تتفق عليه، إلا بعد أن تجس النبض وتجد اطمئناناً، ثم تنفذ تلك الاتفاقيات، ولهذا القوى السياسية العراقية، تفهم هذا الوضع، وان لا يتم رفض تلك الاتفاقيات من البداية، وهذا ينعكس سلباً على الوضع العراقي، وواشنطن لا تنفذ ما اتفقت عليه مع الكاظمي، وتبقى الأمور معلقة وتزداد المشاكل والأزمات”.

وشدد الرديني، أنه “على الولايات المتحدة الأمريكية، ان تكون لها جدية، في قضية سحب قواتها خلال ثلاث سنوات، كما وعدت، فهي مطالبة بإعطاء تطمينات على هذه الجدية، ويكون هناك جدولة حقيقة لهذا الانسحاب ويكون هناك تقليصاً في عدد تلك القوات خلال الأشهر المقبلة”.

وأضاف القيادي في ائتلاف النصر انه “على القوى السياسية والفصائل المسلحة، الرافضة للتواجد الامريكي، عندما ترى هناك جدولة حقيقية للانسحاب الامريكي، تتعامل مع هذه الجدولة بجدية، وعدم القيام باي تصعيد سياسي او عسكري، لمدة معينة، لغرض اعطاء فرصة حقيقة لتطبيق ما تم الاتفاق عليه بين الكاظمي وترامب”.

وأصدر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الجمعة، بياناً مشتركاً بشأن المباحثات العراقية الأمريكية.

وقال مكتب رئيس الوزراء ، إن “الشراكة الإستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة مبنية على رغبة مشتركة في تحقيق الأمن والازدهار”.

وأضاف البيان: “معاً، تمكّن التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش، الذي تقوده الولايات المتحدة، والقوات الأمنية العراقية من تدمير داعش و خلافتها، ونحن مستمرون بالتنسيق  لأجل التأكد من أن داعش لن تشكل تهديداً للعراق، أو أي بلد آخر”.

وتابع: “إننا نؤكد مجدداً إلتزامنا طويل الأمد بالتنسيق الأمني الثنائي، لأجل بناء قدرات الجيش العراقي ولأجل مواجهة التهديدات لمصالحنا المشتركة”.

وأكد البيان إن “التعاون الأمني يضع أساسا لتوسيع جهود التعاون في المجالات الاقتصادية، والإنسانية، والسياسية، والثقافية”.

وأشار إلى أن “جائحة كوفيد-19، قد أكدت أهمية العمل معاً لبناء عراق مزدهر ومستقر، يتمكن من توفير فرص العمل والخدمات للشعب العراقي، وأن يعمل كقوة معززة للاستقرار في الشرق الأوسط”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى