الأقتصادية

اتفاق أوبك لقي تأييدا دوليا لانه سيساعد في استقرار أسواق النفط

لقي اتفاق خفض إنتاج النفط تأييدا دوليا، حيث سيساعد في استقرار أسواق النفط والطاقة العالمية، لدعم أسعار النفط وسط جائحة فيروس كورونا.

وأعلنت مجموعة أوبك+ مساء الأحد، اتفاقها على خفض الإنتاج العالمي من النفط بنحو 9.7 مليون برميل يوميا في مايو/أيار ويونيو/حزيران 2020.

قال وزير النفط العراقي ثامر الغضبان في ساعة متأخرة من مساء الأحد، إن الاتفاق على خفض إنتاج النفط الذي توصل إليه اجتماع أوبك+ سيحقق استقرار السوق.

وزير الطاقة السعودي: خفض “أوبك+” سيصل إلى 12.5 مليون برميل يومياوأضاف في بيان أن الاتفاق على الخفض الكبير في إنتاج النفط سيساعد في خفض مخزونات النفط وتعزيز الأسعار.

رحبت كندا رسميا اليوم الأحد باتفاق أوبك وحلفائها على خفض غير مسبوق لإنتاج النفط، قائلة إن أوتاوا ملتزمة بتحقيق استقرار الأسعار والاقتصاد.

وقال وزير الموارد الطبيعية سيموس أوريجان في بيان بالبريد الإلكتروني إلى “رويترز”: “هذا جيد. نرحب بأي أنباء تجلب الاستقرار إلى أسواق النفط العالمية”.

وقال أوريجان: “الحكومة الاتحادية لديها بواعث قلق عميقة من عدم استقرار سعر النفط”، مضيفا: “كندا ملتزمة بتحقيق اليقين السعري والاستقرار الاقتصادي”.

وتعد كندا رابع أكبر منتج للنفط في العالم، وبلغ حجم ما استخرجته في فبراير/شباط الماضي نحو 4.9 مليون برميل يوميا.

وقال مصدر بالحكومة الكندية إن أوريجان لم يوافق رسميا على سياسة تقليص الإنتاج، لأنها من صلاحيات المقاطعات المنتجة للنفط بالدولة. وطلب المصدر عدم نشر اسمه نظرا لحساسية الوضع.

وكان الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي، عبر عن سعادته بالاتفاق التاريخي لخفض الإنتاج الذي توصلت إليه منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” وغيرها من المنتجين الدوليين.

وأعرب عن أمله في أن يؤدي إلى تحقيق الاستقرار في الأسواق.

وقال الأمير عبدالعزيز لشبكة “بلومبرج نيوز” في مقابلة بعد دقائق من توصله إلى الاتفاق الذى تم خلال مؤتمر عبر الهاتف مع المنتجين الآخرين، ومن بينهم روسيا: “لقد أظهرنا أن أوبك بلس فاعلة وحية، أنا سعيد للغاية بهذا الاتفاق”.

وأضاف الوزير: “هل يمكنك تصور وضعنا يوم 6 مارس/آذار الماضي ووضعنا الآن”، في إشارة إلى اليوم الذي حدث فيه جدال بين السعودية وروسيا خلال اجتماع لصيغة أوبك بلس بشأن السياسة النفطية.وذكر وزير الطاقة السعودي، الذي أشار إلى أنه “يشعر بالأرق والإرهاق” بعد نحو أسبوع من المؤتمرات عبر الهاتف، أن الاتفاق “مذهل” وبمرور الوقت سيقلص وفرة المعروض في السوق.

واتفق وزراء أوبك بلس في مؤتمر عبر الفيديو، الأحد، على خفض الإنتاج بمقدار 9.7 مليون برميل يوميا خلال شهري مايو/ أيار ويونيو/حزيران.

يذكر أن خفض الإنتاج هذا أقل بمقدار 300 ألف برميل عن الرقم الذي اتفقت عليه منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاؤها وفقا لصيغة أوبك بلس، الجمعة.

ورفضت المكسيك خفض الإنتاج بواقع 400 ألف برميل كما طلب منها وأكدت عرضها خفض 100 ألف برميل فقط.

ويتواصل هذا التخفيض في أول يوليو/تموز إلى نهاية ديسمبر/كانون الأول 2020 بواقع 8 ملايين برميل يوميا، ثم تقليص آخر بـ6 ملايين برميل يوميا من أول يناير/كانون الثاني 2021 إلى نهاية أبريل/نيسان 2022.

وفي أعقاب إعلان الاتفاق استهلت أسعار النفط على ارتفاع في بداية التعاملات الآسيوية، الإثنين، بعد اتفاق دول أوبك+ على اتفاق لخفض إنتاج النفط بما يقترب من 10 ملايين برميل يوميا.

وارتفع خام برنت بنحو 3% مسجلا نحو 32.37 دولار للبرميل، فيما قفز خام نايمكس بنحو 4.5% ليسجل نحو 23.78 دولار للبرميل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى