slideالأقتصادية

اسعار النفط تتجاوز 75 دولارا للبرميل.. و 4 أسباب وراء الارتفاع

الاولى نيوز / بغداد

حدد تقرير “فوربس” الأمريكي أربعة عوامل رئيسية وراء ارتفاع مستوى أسعار النفط الخام بوتيرة سريعة في الفترة الحالية، معتبرا الارتفاع يرجع إلى تأثير مزيج العوامل الأربعة وأولها خفض إنتاج النفط الخام الذي تقوده “أوبك” بالتعاون مع روسيا والمنتجين المستقلين.

وثاني العوامل – بحسب “فوربس” – البيانات الصادرة عن وكالة الطاقة الدولية IEA التي تؤكد أن تخمة المعروض من النفط الخام قد تلاشت بالفعل، أما ثالث العوامل فيتمثل في تداعيات العمل العسكري الأمريكي ضد سوريا، ورابعها هو الاحتمال الوشيك بإعادة الولايات المتحدة فرض العقوبات على إيران يوم 12 آيار (مايو) المقبل.

وقال التقرير الأمريكي – الموثوق عالميا – “إن اجتماع لجنة المراقبة الوزارية في جدة يوم الجمعة الماضي خلص إلى أن الالتزام بتخفيضات الإنتاج جيد جدا بشكل عام “يقاس عند 149 في المائة”، وإن المجموعة حققت تقدما جيدا نحو تقليل وفرة النفط العالمية”.

وأضاف التقرير الدولي أنه “مع ذلك لا يزال النفط المخزن أعلى مما كان عليه قبل تراجع سوق النفط”، لافتا إلى أن “أوبك” لم تقدم أي إشارة تدل على ما إذا كانت ستسعى إلى إنهاء التخفيضات الحالية في الإنتاج في النصف الثاني من عام 2018 أم ستستمر التخفيضات حتى عام 2019.

وسلط التقرير الدولي الضوء على ردود فعل وزراء “أوبك” القوية الرافضة لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حول أن سعر النفط الخام الحالي مصطنع ومبالغ فيه، مشيرا إلى قول المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، “إنه لا يوجد شيء اسمه سعر مصطنع، والأسواق تحدد الأسعار”.

وذكر التقرير أن الموقف الروسي لم يختلف عن موقف “أوبك” رغم أن روسيا ليست عضوا في منظمة “أوبك”، حيث أكد ألكسندر نوفاك وزير الطاقة أن “السوق هي التي تحدد السعر”، مشيرا إلى أن ردود فعل المنتجين جعلت ريك بيري وزير الطاقة الأمريكي يدعو إلى منتدى للطاقة في سان بطرسبرج لمواصلة مناقشة وضع الطاقة.

وتابع التقرير الدولي “إن انتقادات الرئيس الأمريكي جاءت بسبب ضغوط من شكاوى الأمريكيين من ارتفاع أسعار البنزين رغم أن سعر البنزين لا يحدده سعر الخام فقط بل تلعب الضرائب الدور الأكبر في تحديد سعره، علاوة على أن الفترة الحالية تشهد نموا في الطلب على البنزين بسبب اقتراب موسم الرحلات الصيفية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى