اعتقال هداف الدوري الإكوادوري بتهم غريبة

يواجه جابرييل كورتيز، هداف الدوري الإكوادري، خطر السجن خلال الفترة المقبلة بعدة تهم غريبة بالنسبة للاعب كرة قدم.

وتم حبس كورتيز، لاعب فريق برشلونة الإكوادوري، وهداف الدوري المحلي خلال الموسم الحالي، احتياطيا برفقة 17 من أصل 18 شخصا آخرين اعتقلوا (الجمعة) في عملية أمنية.

واتهم لاعب برشلونة ومرافقيه بالتورط في تشكيل عصابة إجرامية تعمل في مقاطعة إسميرالدا الساحلية، المتاخمة لكولومبيا، مما أدى لصدور قرار قضائي في الإكوادور بحبسه وجميع المعتقلين معه الشرطة احتياطيا باستثناء امرأة حامل، ستمثل بشكل دوري أمام المحكمة، وفقا لبيان صادر عن مكتب المدعي العام للولاية.

ونص القرار القضائي أيضا على حظر التصرف في الممتلكات وحجز الأرصدة التي يمتلكها المتورطون، والذين وجه إليهم مكتب المدعي العام اتهامات بارتكاب جريمة مزعومة تتعلق بالجريمة المنظمة، والانتماء إلى عصابة لوس تيجورونس.

وتتهم السلطات الإكوادورية عصابة لوس تيجورونس بارتكاب جرائم تهريب مخدرات وإرهاب وقتل وابتزاز واتجار غير مشروع بالأسلحة والمتفجرات

ووجهت السلطات عدة تهم لكورتيز، الذي سجل 7 أهداف بقميص برشلونة في الجولات التسع الأولى من الدوري الإكوادوري، بينها إصدار أوامر وتلقي معلومات عن الضحايا الذين قتلوا على يد قتلة هذه العصابة، بحسب ما أكده باتريثيو كاريو وزير الداخلية الإكوادوري في مؤتمر صحفي.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتورط فيها كورتيز في مشكلات وحالات عدم انضباط، حيث تم إبعاده مؤقتا عن صفوف فريق إندبندينتي ديل فالي الإكوادوري عام 2017 لإهانة أحد القضاة.

واضطر بعد ذلك لمغادرة فريق بوتافوجو البرازيلي بعد أن قام ببث مباشر على شبكات التواصل الاجتماعي بينما كان يتناول مشروبات كحولية مع أصدقائه، كما تم طرده من معسكر منتخب بلاده الوطني في أول استدعاء له بعد هروبه من المعسكر للسهر ليلا.

ولم يصدر نادي برشلونة الإكوادوري أي تعليق بخصوص موقفه من لاعبه المتهم بتلك القضايا المثيرة للجدل.

يذكر أن نادي برشلونة يعد من أقوى الفرق في الإكوادور، وفاز بلقب الدوري 14 مرة، وكان آخر تتويج له عام 2012، ونال 6 بطولات إقليمية، وكان أول ناد إكوادوري يصل إلى نهائي بطولة كوبا ليبرتادوريس، حيث حقق هذا الإنجاز مرتين.

وهناك قصة تاريخية تقف وراء إنشاء نادي برشلونة الإكوادوري، حيث تأسس يوم 1 مايو/ أيار عام 1925، بواسطة إيتيمو بيريز المهاجر الإسباني الذي قرر تخليد عشقه للفريق الكتالوني بإنشاء ناد في الإكوادور يحمل اسمه، ومن بعدها صار من أكثر الأندية جماهيرية في البلد.