الإبتزاز الإلكتروني والتحصين منه

الإبتزاز الإلكتروني والتحصين منه – عصام القفاز

أصبح العالم الإلكتروني سلاح ذو حدين حيث يشهد تطوراً ملحوظا في العديد من المجالات، حيث يتوغل في العديد من المجالات المرتبطة بشؤننا اليومية، وأصبح شيء لا غني عنه، ومع التقدم التكنولوجيا المتسارع تنامت جرائم الابتزاز الإلكتروني، نستطيع تعريفها على إنها عملية تهديد وتخويف للضحية بنشر صور خاصة او أوراق أو تسريب معلومات سرية تخص الضحية، ويتمكن من خلالها أن يطلب مقابل ذلك دفع مبالغ مالية أو استغلال الضحية للقيام بأعمال غير مشروعة لصالح المبتزين كالإفصاح بمعلومات سرية خاصة بجهة العمل أو غيرها من الأعمال غير القانونية.

حيت تعتبر جريمة الابتزاز الإلكتروني من الجرائم الجسيمة المستحدثة ظهرت مع التقدم الكبير في عالم تكنولوجيا المعلومات،,وكان من الممكن أن تظهر نوع خاص من المجرمين الالكترونيين، ممن يستخدمون هذه التقنيات لتنفيذ جرائمهم ألا أخلاقية، من خلال استخدام الإمكانيات التكنولوجية المتطورة ضد ضحاياهم,والتي أغلبهم من الفتيات، حيث يتوسع ويقع فيها الرجال ويكون اغلبها الابتزاز ماديا.

حيث تكون حالات الابتزاز ناتجة، غالباً عن نزوات عاطفية للضحايا، حيث انها حالات تمس بالشرف، حيث لا يتم في مثل هذه الحالات لا يتم الإبلاغ عنها خوفاً من الفضيحة، ونظرة المجتمع, والتقاليد والعادات في بعض المجتمعات العربية، بينما يتجه البعض الاخر في تنفيذ مطالب المبتز، خوفاً من الضحية لعدم نشر أي صور أو مقطع فيديو خاص به، حيث أصبح الأنترنت مستنقع قذر لبعض الأشخاص لارتكاب ابشع الجرائم الأخلاقية ضد الضحايا في خلال ابتزازهم.

غالباً ما يتم اصطياد الضحايا عن طريق البريد الإلكتروني، أو وسائل التواصل الاجتماعي المختلف، كـ الفيس بوك، تويتر، واتساب، إنستجرام، وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي نظرًا لانتشارها الواسع واستخدامها الكبير من قبل جميع فئات المجتمع، تزداد عمليات الابتزاز الإلكتروني، في ظل تنامي عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي والتسارع المشهود في أعداد برامج المحادثات المختلفة.كيف تحمي نفسك من الابتزاز الإلكتروني.بحسب خبرتنا في هذا المجال نطرح لكم الحلول التي تجنبكم من دخول غمار الابتزاز.طلب صداقات.

-1عدم استخدام الشبكات العامة الغير أمنه للولوج الى شبكة الانترنت.

-2تجنب طلب صداقات أو قبول طلب صداقات من قبل أشخاص غير معروفين .

-3عدم الرد والتجاوب على أي محادثة ترد من مصدر غير معروف.

-4تجنب مشاركة معلوماتك الشخصية حتى مع أصدقائك في فضاء الإنترنت “أصدقاء المراسلات”.

-5عدم فتح اي رابط يرسل إليك من رقم مجهول .

-6لا تنجذب للصور الجميلة والمغرية، و تأكد من شخصية المرسل.

-7قم بتزويد جهازك الإلكتروني ببرامج مكافحة الفيروسات، وغيرها من برامج الحماية، فضلاً عن المواظبة على التحديث الدوري للبرنامج.

-8لا تقم بالموافقة على طلبات التحميل لأي مادة ترد إليك من مصدر غير معروف، أو لم تقم بنفسك بطلب تحميلها إلى جهازك الإلكتروني مع التأكد من الصيغة الإلكترونية للمادة التي تقوم بتحميلها من الشبكة المعلوماتية فيما إذا كانت مطابقة لصيغة الوصف الذي طلبت تحميله من عدمه.

-9لا تظهروا هاتفكم في الأماكن العامة إلا إذا كنتم تستخدمونه

-10احذر من مواقع وتطبيقات التعارف، فغالباً ما تكون بداية اصطياد الضحايا

-11اختار كلمات سرية قوية لحساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي الكلمات التي يصعب على المخترق تخمينها، بحيث تكون بعيدة عن اسمك وتاريخ ميلادك، وكذلك الأرقام 123 بشكل متتابع، وهي كلمات المرور التي يفضلها غالبا المستخدمون

-12لا ترسلوا لأي شخص صوراً لأنكم لا تعرفون أبداً أين سينتهي المطاف بصورتكم حتى وإن كان ذلك على سبيل المزاح.لا تناقشوا المسائل الخاصة في غرف الدردشة.

-13حافظوا على إعدادات الخصوصية القوية على الشبكات الاجتماعية مثل الفيسبوك وتويتر.

-14اغلاق كاميرا جهازك بلاصق وازالة اللاصق اثناء الاستخدام فقط

-15لا تكتفي بمسح الصور والأرقام والخروج من كافة حساباتك على جوالك قبل بيعه، فيجب عليك عمل “فورمات” (Format) للجهاز، ثم تشغيل كاميرا الفيديو وترك الهاتف في غرفة مظلمة مثلا حتى تمتلئ ذاكرة الهاتف الداخلية تماما وحينها سيغلق الهاتف الكاميرا تلقائياً،

بعدها احذفي الفيديو، حتى تتأكد من أن أي شخص سيحاول استعادة محتويات الكاميرا لن يجد سوى هذا الفيديو المظلم.

-16لا تفتحوا رسائل البريد الإلكتروني المرسلة من غرباء لأنها قد تحتوي على فيروسات.

-17عدم إرسال اي كود يوصلك في رسالة نصية.

-18لا تصدقوا لأي شيء يرسل إليكم ويقولو انهم شركة واتساب الرجاء إعطائنا رمز الكود الخاص بكم الذي سيصلكم برسالة نصية لان شركة واتساب ما تراسل أبدا.

-19احموا جميع حساباتكم بالتحقق بخطوتين.