المحلية

الجهد الحكومي: جميع المناطق العشوائية ستشمل بحملة تقديم الخدمات

أعلنت دوائر البلدية المنضوية ضمن فريق الجهد الحكومي، اليوم الأربعاء، أن جميع المناطق العشوائية ستشمل بحملة تقديم الخدمات.

وقال مدير بلدية الشعب جعفر بشار، للقناة الرسمية تابعته (الاولى نيوز )، إنه “بتوجيه مباشر من رئيس الوزراء، تم تشكيل فريق خدمي لتركيز الخدمات على المناطق التي كانت تعاني من الحرمان والإهمال”، مبيناً أن “أغلب هذه المناطق تقع ضمن الرقعة الجغرافية لمدينة بغداد وهي من المناطق العشوائية أما زراعية أو أراضٍ عائدة لجهات أخرى”.

وأوضح بشار، أن “فريق الدائرة باشر بتحديد عدد من المناطق العشوائية واستهدافها بعمليات تقديم الخدمات، حيث تم تحديد منطقة حي الكوفة وسبع قصور والشيشان وحي الزهراء وحي الصدرين ضمن قاطع بلدية الشعب”، مؤكداً أن “الجهد الهندسي للحشد الشعبي باشر في منطقة حي الكوفة، والأعمال تتضمن فتح الأزقة الداخلية ورفع الأنقاض وتسوية الأرض، إضافة إلى تقديم خدمات المياه والمجاري وخدمات الإكساء”.

وأضاف، أن “الدائرة البلدية اشتركت بهذا الجهد بفرق صيانة المياه وصيانة المجاري لإسناد الحشد الشعبي”، لافتاً إلى أن “العمل جارٍ بخطة موضوعة من قبل هيئة الحشد ودائرة البلدية كونها دائرة خدمية وضمن الرقعة الجغرافية لدائرة بلدية الشعب”.

وأشار إلى أن “المساعي تهدف إلى تحقيق أفضل الخدمات للمناطق التي عانت الحرمان خلال الفترات السابقة”، موضحاً ان “دائرة البلدية تتعهد بمساندة ودعم الفريق المشكل من قبل رئيس الوزراء لإنجاح هذه الحملة”.

وبين أن “الحملة استهدفت المناطق الزراعية ضمن قاطع البلدية، وهناك معلومات أن الفريق سيشمل جميع المناطق العشوائية بالعاصمة”، لافتاً إلى أن “الحملة تهدف إلى تقديم الخدمات العاجلة من قبل هيئة الحشد الشعبي ومن خلال إشراك وزارات أخرى وضمن الفريق الذي تمثل بوكيل وزارة الإعمار والإسكان وممثل عن وزارة الموارد المائية إضافة إلى معاون مدير بلديات بغداد ومدير عام التخطيط والمتابعة في أمانة بغداد ومديري الدوائر البلدية ضمن الرقعة الجغرافية”.

وأكد أن “الحكومة جادة بتقديم كل الخدمات المطلوبة للمناطق التي كانت تعاني من الحرمان ضمن مدينة بغداد”.

من جانبه، قال مدير بلديات أطراف بغداد ياسر أمجد القريشي، للقناة الرسمية تابعته (الاولى نيوز ) إن “رئيس الوزراء وجه بالمباشرة في ناحية النهروان ضمن حملة الجهد الهندسي الذي هو أحد مضامين المنهج الحكومي، وأن يكون هناك جهد هندسي مشترك لجميع الدوائر الخدمية بغية تقديم الخدمات للمناطق المحرومة التي لم تشمل سابقاً بالخطط الرسمية للدوائر الخدمية لوجود ممانعة من الدوائر الخدمية بأن القانون لا يسمح بتقديم هذه الخدمات للمناطق العشوائية بالإضافة إلى الأراضي الزراعية التي تجزأت للسكن”.

وتابع القريشي، أن “هناك ظلماً وقع على الناحية نتيجة عدم إكمال البنى التحتية المتضمنة المجاري والمياه ما أدى إلى تأخر أعمال الإكساء وصيانة الطرق لكون وزارة التخطيط تمنع إدراج أي مشروع إكساء أو للأرصفة أو المتنزهات ما لم تتكامل البنى التحتية وبقيت النهروان محرومة طيلة السنوات السابقة”.

وأشار إلى أنه “تمت الآن المصادقة على مشروع مجاري النهروان من قبل وزارة التخطيط وبانتظار تخصيص المبالغ اللازمة لتنفيذ المشروع من قبل وزارة المالية ومن ثم التحويل إلى محافظة بغداد لغرض الإعلان عنها وتنفيذها”.

وبين القريشي، أن “المحافظ وجه بتكثيف عمل الجهد الآلي والجهد الساند للجهد الهندسي للقيام بالخدمات في الناحية بالإضافة إلى باقي النواحي التي ستشمل تباعاً ضمن الخطة الموضوعة من قبل مكتب رئيس الوزراء”.

وذكر أن “الحملة ستتضمن إكساء الطرق وصيانة الصحيات في المدارس وتجهيزها بالمقاعد وتطوير المراكز الصحية في المنطقة وهذا الجهد الهندسي هو جهد ساند لتلك الدوائر لتقديم خدمات إضافية”، مؤكداً أن “الحملة ستستمر تباعاً لتشمل ناحية الوحدة وسبع البور وهنالك مناطق في قضاء المحمودية حيث الخطة التي تمت المصادقة عليها من قبل رئيس فريق الجهد الهندسي وأيضاً سيتم شمول المحافظة بالخطة نفسها وانطلاقتنا الأولى في بغداد وفي الأيام القادمة سيتطور الجهد ليشمل باقي المحافظات”.

وشرع فريق الجهد الخدمي والهندسي الذي أقره مجلس الوزراء في المرحلة الأولى لتقديم الخدمات للمناطق المحرومة في بغداد والمحافظات.

وترأس رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، الجمعة الماضية، اجتماع فريق الجهد الخدمي والهندسي، فيما وجه بتوفير الخدمات للمواطنين.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان تلقته (الاولى نيوز )، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ترأس الاجتماع الأول لفريق الجهد الخدمي والهندسي، الذي أقر تشكيله مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة”.

وأكد السوداني، خلال الاجتماع “جدية الحكومة في تنفيذ مشاريع خدمية واضحة وملموسة، استناداً الى المنهاج الوزاري”، موجهاً بـ”الإسراع في إيجاد حلول حقيقية تتعلق بتوفير الخدمات للمواطنين، والتخفيف من معاناتهم بسبب التلكؤ في تنفيذ مشاريع خدمية مهمة تمس حياتهم بشكل مباشر”.

وشدد على “رفض أي حالة من حالات التسويف أو المماطلة من أي جهة كانت، في تنفيذ القرارات والتوجيهات التي تصدرها الحكومة وتتعلق بالجوانب الخدمية التي تشكل حاجة ملحة للمواطنين”.

ثمَّ تابع البيان: “وحضر الاجتماع محافظ بغداد، ووكلاء وزارات الكهرباء والصحة والإعمار والإسكان، وعدد من المديرين العامين والمتخصصين في الجوانب المالية والفنية والقانونية”.

يشار إلى أن مجلس الوزراء، قد أقرّ في جلسته الأخيرة، واستناداً الى البرنامج الحكومي، تشكيل فريق للجهد الخدمي والهندسي برئاسة رئيس مجلس الوزراء وعضوية المحافظين وعدد من وكلاء الوزارات والمستشارين والمديرين العامين ورؤساء التشكيلات الهندسية ومتخصصين في الجوانب المالية والقانونية، في عدد من الوزارات الخدمية والأمنية.

وجاء تشكيل الفريق بهدف معالجة الواقع الخدمي في المناطق التي تعاني نقص الخدمات في قطاعات (البلديات والماء والمجاري والكهرباء والصحة والبيئة والمدارس) وأي قطاعات أخرى، كذلك متابعة مشاريع البنى التحتية المتلكئة ذات المساس بحياة المواطنين واقتراح المعالجات والسبل الكفيلة، إلى جانب اقتراح مشاريع جديدة لتحسين الخدمات في المناطق المحرومة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى