السياسية

السوداني: أوعزنا بإعداد دراسة لإطلاق رخصة رابعة للهاتف النقال

أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، متابعته بشكل شخصي التحقيقات الجارية في ملف سرقة الأمانات الضريبية، وفيما أشار في الوقت نفسه وجود رغبة حقيقية لحل المشاكل العالقة مع إقليم كردستان، أكد إيعازه إلى وزارة الاتصالات بإعداد دراسة لإطلاق رخصة رابعة للهاتف النقال.

وقال السوداني خلال مؤتمر صحفي عقده في بغداد تابعته (الاولى نيوز) إن “الزيارات الميدانية التي نجريها هي أهم محاور عمل الحكومة الحالية ومن هذا المنطلق جاءت زيارتنا إلى مستشفى الكاظمية والبعض يتصور أن الهدف من زيارتنا كان التقاط الصور، ونؤكد أن الهدف للتأكد من مستوى تقديم الخدمات ووضع المستشفى”.

وأضاف، أن “ظروف عمل الأطباء سيئة في مستشفى الكاظمية وتحصيصاتهم قليلة جداً ولا تتناسب مع عددهم، ووزارة الصحة شكلت فريقاً قدم كشفاً باحتياجات مستشفى الكاظمية”.

وأكد السوداني من جانب آخر إنه “وضمن توجهات الحكومة للتعامل مع الإنفاق غير الضروري ووجهنا الدائرة القانونية بتنفيذ قانون إلغاء الامتيازات المالية للمسؤولين وأوعزنا لديوان الرقابة المالية بمتابعة الوزارات للتأكد من تنفيذ قانون إلغاء امتيازات المسؤولين”.

وحول قرارات مجلس الوزراء بجلسة اليوم أعلن السوداني استثناء الفلاحين والمزارعين من استخدام منظومات الري بالرش خلال الموسم الحالي”.

وفيما يتعلق بملف سرقة الأمانات الضريبية قال رئيس الوزراء “أتابع شخصياً التحقيقات الجارية بملف سرقة أموال الأمانات الضريبية والجمركية، والتحقيقات يجب أن تستند على المبلغ الدقيق المسروق لذلك أصدر مجلس الوزراء اليوم قراراً بتخويل مكتب رئيس مجلس الوزراء صلاحية التعاقد مع إحدى الشركات الدولية الكبرى في التدقيق المالي، لأغراض تدقيق الضمانات الضريبية والكمركية”، لافتاً إلى أن ” هنالك اتفاقيات تمنح العراق الحق باستراد المطلوبين والمال العام المسروق”.

وحول عمل شركات النقال في العراق أوضح أن “شركات الهاتف النقال سددت الديون المترتبة عليها كشرط لتجديد عقودها، وكلفنا وزارة الاتصالات بإعداد دراسة لإطلاق رخصة رابعة للهاتف النقال”.

وعن العلاقة مع إقليم كردستان قال السوداني إن “الاتفاق السياسي الممهد لتشكيل الحكومة نص على معالجة النقاط الخلافية وهنالك رغبة حقيقية لحل المشاكل العالقة مع إقليم كردستان”.

وتطرق رئيس الوزراء إلى الملف النفطي وأكد أن “العراق جزء من منظمة أوبك وهو إحدى الدول الأساسية فيها وثالث المنتجين من ناحية الكميات ونرى في الحكومة ضرورة إعادة النظر بالكمية المخصصة له ضمن أوبك وكذلك نحن حريصون على إبقاء سعر النفط بما لا يقل عن مئة دولار”.

وعن علاقات العراق الخارجية أكد السوداني أن “العراق حريصاً على عمقه العربي ودوره الريادي في المنطقة، وبالنسبة للعلاقات مع السعودية هنالك مرتكزات واتفاقات تدعم تعزيز علاقاتنا الثنائية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى