قصص من الواقع

الشهيدة سالي

منقوله من اب الشهيدة سالي علماً ابو سالي كان من سكنة حي الجهاد وانتقل العيش في تركيا اما بعد….

ثلاثون عاما مضت لازال كل شئ حدث في هذا اليوم منذ ثلاثون عاما في الذكرى لا ينسى صوت الصواريخ ..ارتطامها في الملجأ.. اندلاع ألسنة اللهب و النيران ..الصمت المطبق داخل الملجأ… رائحة تفحم الجثث ..محاولات انقاذ من كتب الله له العمر لينجو من هذا الجحيم .. كل شخص في الخارج يصرخ مناديا احبابه في الداخل ووو لكن لا مجيب .. الجميع ذهب في ضيافة رب العزة و الرحمة ومنهم والدتي و ابنتي الكبرى ( سالي )..عبثا فتشت عن جثثهم او اشلاء جثثهم بالاحرى ..كم جثة متفحمة امسكتها بيدي لأتبين منها عن ما يدل على والدتي او ابنتي دون جدوى .. ثلاثون عاما مضت و ما زلت أكنى ب( ابو سالي ) لرغبتي بإبقاؤها حية ترافقني في عمري الذي انقضى و لا تفارقني حتى يحين أمر الله حينها سأرحل و هي معي في قبري ..

أطمأني يا مهجة قلبي فأنت معي و ستبقين معي منذ ولادتك و حتى رحيلي بالرغم من أنك الان طير من طيور الجنة تحلق بجانب الشهداء و الاولياء و الصالحين عند من لا يظلم عنده أحدا… أشتقت لكما كثيرا و عسى أن يجمعني العزيز الجبار الرحمن الرحيم بكما حيث ما تكونا ..إرقدوا أو حلقوا بسلام فأنتم في الجنة بأمر الله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى