السياسية

العامري و حمودي يعزيان بذكرى استشهاد قادة النصر

عزّى رئيس تحالف الفتح هادي العامري ورئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي همام حمودي، اليوم الاثنين، بذكرى استشهاد قادة النصر.

وقال العامري في بيان تلقته (الاولى نيوز): “تمر علينا الذكرى الثالثة لجريمة اغتيال قادة النصر الغادرة، يوم عرج القائدان أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني إلى المعشوق الأكبر ومنتهى بغية الطالبين، وهما في قمة التألق الأخلاقي والبطولي، كان قطبَي مدرسة حسينية لن تغلق أبوابها، مبتدأها الطف وختامها الظهور”.

وأضاف، أن “المجرمين الذين اغتالوا هذين القائدين يجهلان أن دمهما سيغير مجرى الصراع، فقد أصبحا نجمين للبطولة في سماء كل بلدان العالم الحر، وأمدّا المقاومة في كل بلدانها بشعلة من الإصرار على المضي بأقدام واتدة على المحجة البيضاء لميادين الحرية والفداء، لقد صنعت هذه القرابين اللامعة تحولا شاملا في ثقافة المقاومة، فأصبح المقاومون يهتفون بأن جميع معاركهم المقبلة لا تكفي للثأر لدم الشهيدين”.

وتابع، أننا “إذ نحيي ذكرى رفيقي الدرب ونبراسي الليالي الحالكة المهندس وسليماني والثلة الطيبة من مساعديهم الذين قضوا معهم في جريمة المطار، إنما نحيي يوم فراق معمّد بالدم واللوعة، فعلى الدنيا بعدهم العفا”.

واختتم قوله: “بهذه الذكرى نكرر العزاء للمرجعية الرشيدة والولاية الوارثة ولشعوب المقاومة وأمة الحشد وأسر الشهداء. وندعو إخواننا من قادة وساسة في هذا البلد المقاوم إلى استلهام جوهر الإخلاص والإيثار من هذا العروج المقدس، وأن يدركوا أي واجب ثقيل ينتظرهم من أجل بلدهم وشعبهم، إنها معركة بناء الدولة العادلة التي هي أقدس قدرا وأثقل عبئا من القتال والاستشهاد، فلنكن ورثة أوفياء لهم في مسيرة إنقاذ العراق، وكفى بذلك ميراثا يشفق منه العقلاء”.

إلى ذلك قال حمودي في بيان تلقته (الاولى نيوز): إنه “بإجلال وإكبار نقف اليوم، ومعنا كل أحرار العالم، لدماء الشهادة الزكية لقادة الانتصار ورفاقهما، لمن ذاد بروحه عن الدين والأرض والعرض، وأعز كرامة العراقيين وحفظ وجودهم، وأبى الله إلا أن يكرمهم بشرف الشهادة على أيدي أقذر الطغاة أعداء الله والإنسانية”.

وأضاف، أن “دماء الشهادة التي سفكت قرب المطار هي امتداد لدماء “الطف”، ستستلهم منها الأجيال إرادة التحدي، وقوة البقاء، وسر الحياة الحرة الكريمة، وهو الثمن العظيم للتضحية التي يجب أن نغرسها في نفوس أجيالنا، وننتهز كل فرصة لسرد بطولاتها ومعانيها، ليعرف أبناؤنا أعداءهم ويعتزوا برموزهم ويتخذوا هؤلاء القادة العظماء قدوة لهم في الإيثار والفداء والإيمان الراسخ بالله وحق مواجهة كل معتد أثيم”.

وتابع، “طوبى لشهدائنا الأبرار، وهنيئا لمن خضبت دماؤه طريق أبي الأحرار الحسين عليه السلام، وتعسا وذلا للإرهاب الأميركي الجبان، وإن لشعبنا موعدا للقصاص، ووعدا بالنصر، يرونه بعيدا ونراه قريبا بإذن الله”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى