slideالأمنية

العمليات المشتركة: الخطة الخاصة بتأمين انتخابات تشرين جاهزة .. وسيحضر 200 مراقب دولي

أعلنت العمليات المشتركة ان الخطة الامنية الخاصة بتأمين انتخابات تشرين جاهزة وهناك اكثر من 200 مراقب دولي سيشرفون على نزاهة الانتخابات، وان انها باشرت بملاحقة المعتدين على صور المرشحين فيما أكدت على إكتمال الخطط الخاصة بتأمين انتخابات تشرين.

هذا وعقدت اللجنة العليا لحماية الانتخابات إجتماعا مع القيادات الأمنية في اربيل لدراسة تأمين المراكز الانتخابية وتحديداً للنازحين إلى الإقليم حيث بحثت خطة تأمين الانتخابات والوقوف على الاستعدادات والإجراءات الأمنية .

وأكد نائب رئيس اللجنة الأمنية العليا لحماية الانتخابات الفريق الركن كريم التميمي، عبر القناة الرسمية، أن الاجتماع في اربيل ركز على قضية التنسيق الأمني وتبادل المعلومات التي تسهم في إنجاح الانتخابات في جميع محافظات البلاد وتم استعراض كل النقاط الخاصة بالعملية الانتخابية.

واضاف الفريق الركن كريم التميمي، تم التطرق على المناطق ذات الاهتمام المشترك لاسيما بعض المراكز الانتخابية والواقعة ضمن الإقليم لكنها تابعة لمحافظة نينوى.

وصرح اللواء سعد معن رئيس اللجنة الإعلامية للانتخابات، ان الاستعدادات قائمة على قدم وساق والأمور جيدة من كل النواحي سواء من ناحية إدارية أو لوجستية أو من نواحي أمنية.

ومن ناحية أكثر من ٢٠٠ مراقب دولي سيتابعون إنتخابات تشرين ونحو ٧٠ الف مراقب محلي سيتابعون عملية الإقتراع

أوضح مدير الإعلام والاتصال الجماهيري في المفوضية حسن سلمان العبوسي، أن المراقبة الدولية هي أحد المعايير الأساسية كون الانتخابات متوافقة مع المعايير الدولية وأكد أن المنظمات الدولية تبدي اهتماما كبيراً للمشاركة بمراقبة الانتخابات.

وأفاد عضو لجنة اعتماد المراقبين الدوليين الحسن قبس علي، آلية الإعتماد جداً بسيطة بالنسبة للمراقبين الدوليين بمجرد املاء استمارة معينة يقدموها للمفوضية التي تخولهم لدخول مراكز ومحطات الاقتراع.

وبين عضو المكتب الإعلامي لمفوضية الانتخابات عماد جميل محسن في حديث للقناة الرسمية تابعته (الأولى نيوز)، ان المفوضية تسعى إلى زيادة أعداد المراقبين الدوليين في انتخابات تشرين لان الاتحاد الأوروبي نموذج بالديمقراطية ونموذج بالمراقبة ويمتلك منظمات لها الخبرة في ميدان الانتخابات وهذا سيسهل عملنا واجراءاتنا ومايريح المفوضية أن هؤلاء المراقبين ستتحمل تكاليفهم الدول العائدين لها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى