قال النائب عن محافظة نينوى عبد الرحمن اللويزي، الخميس، إن “هناك جهة اشترت ذمم بعض أعضاء مجلس محافظة نينوى للتصويت على إقالة المحافظ نوفل العاكوب”، حسب تعبيره.
وأضاف اللويزي في منشور له على صفحته بموقع “فيسبوك”، اليوم ( 2 تشرين الثاني 2017)، ان “الجهة التي خططت لإقالة العاكوب، لم يقتصر اتفاقها مع بعض أعضاء مجلس نينوى على موضوع الإقالة فقط، بل أن الاقالة كانت مقدمة ضرورية لمشروع محافظ جديد (مسلفن)”، مبينا ان الاتفاق كان شاملا.
وأوضح ان أحد أعضاء مجلس محافظة نينوى، والمقرب من العاكوب، أضر به من حيث أراد أن ينفعه، وذلك لأنه قام بإيصال رسالة الى بعض أعضاء مجلس المحافظة، زعم فيها ان أحد قيادات الحشد الشعبي يهدد أعضاء مجلس محافظة نينوى من إقالة العاكوب.
وتابع أن “أعضاء المجلس سربوا هذا التهديد لوسائل الإعلام، مما دفع بشخصيات مقربة من الحزب الديمقراطي الكردستاني وعلى رأسهم رئيس مجلس محافظة نينوى، بشار الكيكي للتصويت على إقالة العاكوب، ظناً منهم بأنهم بذلك إنما يضربون المشروع السياسي للحشد في الموصل، والحريص في تصورهم على بقاء المحافظ”.
وأشار النائب عبد الرحمن اللويزي، إلى ان الحقيقة التي يجهلها الجميع أن مشروع إقالة محافظ نينوى والمجيء بمحافظ جديد ليس مشروعاً منفصلا عن التغييرات التي حصلت أو أرادت أن تحصل في المحافظات الغربية تمهيداً لتحالف سياسيٍ جديد تم تدشينه في السر هو على وشك الظهور.
وتابع ان “من نصب الحلبوسي، في الانبار وكان على وشك الاطاحة بأبي مازن، في صلاح الدين هو نفسه من أقال العاكوب لصالح مرشحه”، مبينا ان هذه التغييرات “الخطيرة” وغيرها تجري لصالح جهة سياسية سنية تريد لها بعض دول الجوار أن تمسك بمفاصل القرار السياسي في كافة المحافظات الغربية أوالسنية.
وختم قائلا ان “تقوية هذه الجهة السنية سيكون لصالح تحالف سياسي كبير تديره تلك الدولة (إيران) في مقابل التحالف الذي تحدث السبهان عن أن السعودية بصدد إنشائه ودعمه، ودور السعودية في دعم هذا المشروع هو دور الوسيط فقط وهي في الواجهة لصالح المشروع الاميركي، كما انه سيكون مخرجاً لبعض الجهات السياسية الشيعية الرافضة للتعامل مع الاميركان”.
ولفت إلى ان “بعد طوي صفحة داعش، سنكون أما معركة شرسة في الانتخابات القادمة واجهاتها عراقية لكنها في الحقيقة مواجهة بين ايران والولايات المتحدة، وتعد إقالة العاكوب فيها مجرد حدث ممهد للمواجهة الاصعب”، على حد قوله.
