الأمنية

المشتركة: قوات التحالف المقاتلة أعادت انتشارها خارج العراق

أكدت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الخميس، انسحاب الوحدات المقاتلة من التحالف الدولي وإعادة انتشارها خارج العراق.وقال الفريق أول ركن عبد الأمير الشمري، نائب قائد العمليات المشتركة، للعراقية الإخبارية وتابعته (الاولى نيوز)، إنه “عقدنا طوال الأشهر الماضية سلسلة اجتماعات مع التحالف الدولي لتحديد شكل العلاقة مع القوات العراقية”.

وأضاف، أن “اجتماع اليوم للجنة الفنية العسكرية من الجانب العراقي ونظيرتها من التحالف الدولي شهد حضور قائد بعثة الناتو وبرعاية مستشار الأمن القومي وحضور اعضاء اللجنة الفنية العراقية، وتم فيه تحديد الإطار العام لشكل العلاقة ونؤكد أن الوحدات المقاتلة من التحالف الدولي انسحبت وأعادت انتشارها خارج العراق”.وأشار ألى أن “ما جرى تم في إطار الاتفاق على انسحاب القوات القتالية خارج العراق”.ولفت إلى أن “قوات التحالف الدولي سلمت القوات العراقية معدات ثقيلة قبل الانسحاب، وأعدادها بدأت بالتناقص منذ تموز الماضي”.وأكد أن “الجانب العراقي أبلغ التحالف الدولي عدم الحاجة لقوات برية والقوات العراقية تسيطر على الأرض وتنفذ يومياً عمليات ناجحة ضد عصابات داعش الإرهابية”.

ونشرت خلية الإعلام الأمني، اليوم الخميس، تفاصيل اجتماع اللجنة الفنية العسكرية العراقية برئاسة نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول ركن عبد الأمير الشمري، ونظيرتها في قوات التحالف برئاسة قائد قوات عمليات العزم الصلب في العراق اللواء جون برينان.وذكرت الخلية في بيان للقناة الرسمية تابعته (الاولى نيوز)، أن “مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، استضاف اليوم في بغداد، اجتماعاً بين اللجنة الفنية العسكرية العراقية برئاسة نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول ركن عبد الأمير الشمري ونظيرتها في قوات التحالف برئاسة قائد قوات عمليات العزم الصلب في العراق اللواء جون برينان (الولايات المتحدة الامريكية)، وبحضور نائبه العميد كارل هاريس (المملكة المتحدة) ومدير الادارة المشتركة بين الوكالات والبيئة المدنية العميد فنسنت كوست (فرنسا)، ومدير مكتب التعاون الامني في السفارة الامريكية العميد كيث فيليبس. كما حضـر الاجتماع قائد بعثة حلف شمال الاطلـسي في العراق الفريق مايكل لولزغارد (الدنمارك)”.

وأضافت، أنه “حضـر معاون رئيس اركان الجيش العراقي وقادة الاسلحة (البرية، والجوية، والدفاع الجوي، وطيران الجيش، والقوة البحرية) ومدير الاستخبارات العسكرية وممثل وزارة البشمركة، الذين عرضوا قائمة مرتبة حسب الاولويات للتعاون المؤسساتي التي تخطط القوات الامنية العراقية والتحالف وبعثة حلف شمال الاطلـسي للتركيز عليها بشكل مشترك خلال 24 شهرا القادمة”.

وعرض اللواء جون برينان، بحسب البيان، أنه “في ضوء عمليات نقل الافراد والمعدات التي جرت مؤخرا الى خارج العراق، فإن التحالف سينهي بالكامل عملية الانتقال الى المهام غير القتالية قبل نهاية العام الحالي بموجب ما تم الاتفاق عليه”.وأكد مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي، أن “التعاون سيستمر بين القوات العراقية والتحالف الدولي على صعيد المشورة والمساعدة والتمكين”، مقدماً التهنئة للاطراف المجتمعة على قرب الانهاء الكامل لعملية الانتقال بوقت أبكر مما كان مخططا له، ووفق متبنيات الحوار الاستراتيجي”.

وبينت الخلية، أن “الاطراف المشاركة في الاجتماع عاودت التأكيد على التزامها المتبادل بالتعاون المستمـر، كما حددت بشكل واضح الكيفية التي سيستمـر فيها التحالف بدعم العمليات التي تقودها القوات الامنية العراقية. بالاضافة الى ذلك، فإن قيادتا العمليات المشتركة والتحالف الدولي ناقشا الدروس المستقاة من العمليات الناجحة التي جرت مؤخرا ضد داعش”.

وأوضحت أن “الاطراف المجتمعة ناقشت السبل التي يمكن للقوات الامنية العراقية أن تقوم من خلالها بتنسيق وتركيز الدعم المقدم من قوات التحالف وبعثة حلف شمال الاطلسـي لتطوير القدرات المؤسساتية والعملياتية للقوات الامنية العراقية”.

ونوهت بأن “الاطراف المجتمعة، أعادت التأكيد على أن افراد التحالف الدولي سيكونون موجودين بدعوة من الحكومة العراقية لتقديم المشورة والمساعدة والتمكين للقوات العراقية في تحقيق اهدافها لحماية الشعب العراقي والقضاء على داعش، وأن وجودهم يكون حصـرا وفق السيادة العراقية والقوانين والاعراف الدولية، وأكدت الحكومة العراقية التزامها مجدداً بحماية افراد التحالف الدولي وبعثة حلف شمال الاطلـسي في العراق، كما أعادت الاطراف المجتمعة التأكيد على خطتها لاعادة تقييم التقدم الحاصل في هذه العلاقة بشكل فصلي، وضمن اطار مجموعة التنسيق الامني العراقية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى