المحليةslide

المفوضية تدرس الاستعانة بالموظفين ليكونوا “موظفي اقتراع” بسبب ضغط النفقات

أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الثلاثاء (02 شباط 2021)، أنها درست الاستعانة بالموظفين ليكونوا ’’موظفي اقتراع’’ بسبب ضغط النفقات، فيما أشارت إلى أن وزارة الخارجية اعتذرت عن تلبية طلب التسجيل بالخارج، بسبب ظروف جائحة فايروس كورونا .

وذكرت المفوضية في بيان تلقته (الاولى نيوز)، أنها “عقدت مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا برئاسة جليل عدنان خلف، رئيس مجلس المفوّضين وكافة أعضاء المجلس، وجنين هينس بلاسخارت، الممثّلة الخاصّة للأمين العامّ للأمم المتّحدة في العراق بحضور (أمير اراين) رئيس مكتب الأمم المتّحدة للمساعدة الانتخابية في العراق، وآنا وكترويسكا، رئيسة فريق المؤسّسة الدولية للنظم الانتخابية”.

وأضاف البيان، أنه “مع تمديد فترة تسجيل التحالفات السياسية بلغ عدد التحالفات المصدّق عليها (27) تحالفًا، وبلغ عدد التحالفات التي راجعت دائرة شؤون الأحزاب والتنظيمات السياسية (4) تحالفات؛ لإبداء الرغبة في المشاركة الانتخابية، وتحديث بيانات الأحزاب المنضوية في داخل كلّ تحالف، من خلال ملء الاستمارة الخاصة بهذا الإجراء، فضلًا عن (5) تحالفات قيّد التسجيل”.

وأشارت إلى أن “الأحزاب التي راجعت لتقديم طلب إبداء الرغبة في المشاركة الانتخابية، فقد بلغ عددها (52) حزبًا سياسيًا من أصل (235) حزبًا سياسيًا، وما زالت المفوّضية تستقبل بشكل مستمرّ قوائم المرشّحين في كافّة مكاتب المحافظات الانتخابية”.

وبشأن ما يتعلّق باستعدادات المفوضية لإجراء انتخابات الخارج، أعلنت المفوضية “تشكيل (لجنة ادارة انتخابات الخارج) مهمّتها وضع إجراءات تسجيل بيانات الناخبين وتحديثها في خارج العراق، وكذلك تنسيق العمل بين مفوّضية الانتخابات ومؤسّسات الدولة (وزارة الخارجية، وزارة الهجرة والمهجرين، وزارة الداخلي، إضافة إلى اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية)؛ لأخذ الإجراءات والتدابير اللازمة التي تضمن مشاركة الناخبين من عراقيي الخارج في الانتخابات البرلمانية المقبلة، و من مهمّتها أيضًا وضعُ ضوابط التعاقد للموظفين المزمع اختيارهم للعمل بصفة (موظّف تسجيل)”.

وبيّن، البيان، أن “اللجنة باشرت مهام عملها فعليًا وأخذت عدّة خطوات، منها مخاطبة الجهات ذات العلاقة المشار إليها آنفًا؛ لتوفير متطلبات العمل، مثل تزويد مفوّضيتنا بأعداد العراقيين المقيمين في خارج العراق، وأسماء الدول التي تُطبّق الحضر الجزئي أو الكلي؛ بسبب جائحة كورونا، فضلًا عن تسهيل عمل موظّفي المفوّضية وإجراءات حصولهم على سمات الدخول”.

وفي السياق ذاته أعلنت المفوضية “مفاتحة وزارة الخارجية بشأن بيان إمكانية التعاون مع المفوّضية لإجراء عملية التسجيل و التحديث في داخل السفارات والبعثات العراقية، غير أنّ الوزارة اعتذرت عن تلبية الطلب؛ بسبب ظروف الجائحة وما يترتب على ذلك من غلق كلّي أو جزئي في تلك الدول”.

ولفت البيان إلى أن الوزارة “أبدت إمكانية تزويد مفوضية الانتخابات بأعداد تقريبية لعراقيي الخارج المسجلين لدى سفاراتها؛ تمهيدًا لاحتساب أعداد الناخبين، ومن ثَمّ إجراء عمليّتي التسجيل والتحديث الإلكتروني في (21) دولة صدّق عليها مجلس المفوّضين، والعمل جارٍ على استحصال موافقات الدول رسميًا عن طريق وزارة الخارجية لفتح مراكز التسجيل البايومتري، ودراسة إمكانية التعاقد مع العراقيين المقيمين في الخارج على وفق ضوابط ومعايير قيد الدراسة؛ للقيام بعملية الاختيار، ومن ثَمّ سيقوم خبراء فنّيون في مفوّضية الانتخابات بتدريبهم بمشورة مكتب الأمم المتّحدة للمساعدة الانتخابية”.

وبشأن عمليات توزيع بطاقة الناخب البايومترية والتسجيل والتحديث البايومتريين، أوضحت المفوضية، أن “عملية تحديث سجل الناخبين انطلقت في 2/1/2021 وستستمرّ لغاية 31/3/2021، فقد بلغ عدد المحدّثين لبياناتهم (573,369) ناخبًا، منهم (5,688) ناخبًا نازحًا قد حدّث بياناته”.

وأكدت، أن “هذه العمليات تجري بمساندة الفرق الجوالة البالغ عددها (1168) فرقة جوّالة مشاركة بتسجيل الناخبين النازحين وموظّفي مؤسّسات الدولة وذوي الاحتياجات الخاصّة، إذ تصل هذه الفرق إلى أبعد مكان يوجد فيه الناخبون، ولذا بلغ العدد الكلّي للناخبين المسجّلين بايومتريًّا (15,054,754) ناخبًا مسجّلًا، وبلغ عدد البطاقات الموزّعة ( 12,929,701 ) بطاقة بايومترية”.

وأردفت، أن “جليل عدنان خلف، رئيس مجلس المفوّضين استقبل سفيري دولتي الكويت وفرنسا المعتمدين لدى العراق؛ لاطلاعهم على مجريات العمل واستعدادات المفوّضية للانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكّدين رغبة بلديهما في الاستجابة لدعوة المفوّضية للمراقبة الدولية على العملية الانتخابية”.

وأكمل البيان: “من ضمن استعدادات مفوّضية الانتخابات، دراسة إمكانية الاستعانة بموظّفي مؤسّسات الدولة ليكونوا موظّفي اقتراع في عموم العراق وذلك لضغط النفقات ومواجهة مشكلة قلّة التخصيصات المالية الممنوحة للمفوّضية؛ بسبب الضائقة المالية التي يمرّ بها البلد بشكل عامّ”.

وأكد البيان، أن “اللجنة الأمنية العليا للانتخابات تستمر بعقد اجتماعاتها الدورية؛ لبحث خطط حفظ أمن العملية الانتخابية برمّتها. وقد استقبل رئيس مجلس المفوّضين القيادات الأمنية العليا للجنة المذكورة آنفًا؛ لمناقشة آخر الاستعدادات الأمنية المتعلّقة بحفظ أمن الناخب والعملية الانتخابية والمكاتب الانتخابية ومراكز التسجيل والفرق الجوالة التابعة لها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى