السياسية

تحذير تركماني من تضرر “السلم المجتمعي” في كركوك بسبب هذا الاتفاق

حذر النائب السابق والسياسي التركماني، فوزي أكرم ترزي، اليوم الأربعاء، من تضرر السلم المجتمعي في محافظة كركوك، وذلك على خلفية أنباء المباشرة بإنشاء غرف التنسيق المشتركة بين البيشمركة والجيش في المناطق المتنازع عليها، والذي عده “مخالفة دستورية صريحة”، حسب قوله.

وقال فوزي أكرم ترزي : “في الوقت الذي استبشرنا فيه خيرا بقرار تشكيل قوة أمنية بحسب النسب السكانية لكل مكون، نفاجئ بقرار تشكيل غرف التنسيق المشتركة مع البيشمركة التي بالأساس هي قوة حرس إقليم، ومهمتها تنحصر في المحافظات الثلاث داخل إقليم كردستان”.

وكان وكيل وزارة البيشمركة سربست لزكين، قد أعلن أمس الثلاثاء، عبر وسائل إعلام كردية، المباشرة بإنشاء غرف التنسيق المشتركة بين الجيش وقوات البيشمركة في المناطق المتنازع عليها.

وأضاف ترزي، أن “خطوة تشكيل غرف التنسيق المشتركة، تضر بالسلم المجتمعي في كركوك وباقي المناطق المتنازع عليها، ونحن كمكون تركماني ينتشر من المناطق الممتدة بين مندلي وتلعفر نعبر عن رفضنا وغضبنا لأي خطوة تعمل على إعادة الأوضاع لما قبل 16 أكتوبر عام 2017”.

وأشار السياسي التركماني ، إلى أن “الوضع في كركوك من الناحية الأمنية جيد جيدا، ولا يوجد ما يستدعي اشراك البيشمركة في إدارة هذا الملف، ولا بأس من التعاون والتنسيق شرط أن يكون ليس على أرض كركوك، لآن الوضع الأمني من اختصاص القوات الاتحادية حصرا”.

وانسحبت قوات البيشمركة من كركوك والمناطق المتنازع عليها بعد سيطرة القوات العراقية على تلك المناطق ردا على استفتاء الاستقلال الذي نظمه الكرد في ايلول 2017.

وكركوك، التي يسكنها خليط من الكرد والتركمان والعرب والمسيحيين، هي واحدة من ابرز المناطق المتنازع عليها بين بغداد واربيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى