تقارير وتحقيقات

تقرير امريكي يكشف عن اسماء شركات ادوية عالمية متهمة بتمويل الارهاب في العراق

الاولى نيوز / بغداد
رفعت عائلات اكثر من 100 عنصر من قدامى المحاربين الامريكان الذين قتلوا او اصيبوا في العراق دعاوى قضائية ضد العديد من الشركات الاوربية والامريكية الكبرى مثل شركات الادوية الشهيرة فارما وجونسون اند جونسون وفايزر بدعم وتمويل الارهاب في العراق .
ونقل موقع كوليكتف افوليوشن الامريكي في تقرير له ترجمته ” الاولى نيوز ” إن “مقيمي الدعوى قالوا أن تلك الشركات كانت تدفع بانتظام اموالا الى مسؤولين في وزارة الصحة العراقية، استخدموا في وقت لاحق تلك الأموال لتمويل الميليشيات المسؤولة عن العديد من الهجمات ضد القوات الأمريكية”.
واضاف المدعون إن ” تلك الشركات الكبرى التي تصدر الادوية الى وزارة الصحة العراقية كانت تعلم أن تلك الاموال التي تمنح الى المسؤولين كانت تقع في نهاية المطاف في يد المليشيات لتمويل عملياتهم “.
وتابع التقرير انه ” ليس من الغريب أن شركات فارما الكبرى، وخاصة تلك التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، تمول المنظمات الإرهابية التي كانت تهاجم القوات الأمريكية في المقام في ظل قيام الحكومة الأمريكية بتمويل وادارة الجماعات الإرهابية مثل القاعدة وداعش، لذلك ربما هذا لا ينبغي أن يأتي هذا الامر بشكل المفاجأة”.
وواصل ان ” الدعوى قد رفعت ضد خمس شركات امريكية كبرى في مجال صناعة الادوية وهي أسترازينيكا، جنرال إلكتريك، جونسون آند جونسون، فايزر، وشركة روش القابضة، وتزعم الدعوى أن هذه الشركات تمول منظمات إرهابية مسؤولة عن مقتل مئات الجنود الأمريكيين والعديد من الجنود والمحاربين القدامى الذين أصيبوا في حرب العراق”.
واردف أن ” الشركات دفعت رشاوى الى مسؤولين كبار في وزارة الصحة العراقية حينما كانت تحت سيطرة التيار الصدري الذي يدير جيش المهدي ، فيما ضمت الدعوى قائمة تضم 27 صفحة توضح بالتفصيل جميع الوفيات والإصابات المبلغ عنها من القوات الأمريكية التي تسبب فيها جيش المهدي في الفترة من 2005 الى 2009 “.
واشار التقرير الى أنه ” ومن حيث مقدار ما يدفع الى الموظفين في الوزارة، يزعم أن هذه الشركات كانت تقدم رشوة لهم بنسبة تصل إلى 20 في المائة من قيمة العقد الكلي وذكر المدعون أن هذه الشركات تمول موظفي الوزارة بشكل غير مباشر بتزويدهم بأدوية ومعدات اضافية وأن هذه المواد المجانية يتم تعبئتها “بطريقة تفضي إلى إعادة بيعها في الشوارع” حتى يتمكن مسؤولو الوزارة من بيعها في السوق السوداء من 2004 إلى 2013 من أجل تمويل “دعم ما بعد البيع وغيرها من الخدمات”، ولكن في الواقع، كان يبدو أن الأموال المستخدمة كانت تذهب لمسؤولي وزارة الصحة.
المصدر : موقع كوليكف ايفوليوشن الامريكي
الترجمه : الاولى نيوز

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى