العربية والدولية

تونس تبحث حقيقة تنظيم “المهدي” وعلاقته بهجوم نيس

بدأت تونس، الجمعة، تحقيقا للتحري حول حقيقة وجود تنظيم “المهدي”، جنوب البلاد، بعد تدوينة تبنى خلالها هجوم نيس بفرنسا

وقالت وكالة الأنباء التونسية إن “السلطات الأمنية فتحت تحقيقا للتحري في حقيقة ومصداقية وجود تنظيم يدعى المهدي بالجنوب التونسي تبنى هجوما وقع في مدينة نيس الفرنسية أمس الخميس”.

ونقلت الوكالة عن القاضي محسن الدالي قوله إن “التحقيق بدأ بعد رصد تدوينة على وسائل التواصل الاجتماعي تشير إلى تبني العملية”.

وحمل شابا تونسيا سكينا وقتل ثلاثة أشخاص، منهم امرأة قطع رأسها، في كنيسة في نيس الخميس قبل أن تطلق الشرطة النار عليه وينقل للمستشفى.

والخميس، قالت مصادر فرنسية مطلعة، إن منفذ اعتداء نيس هو مهاجر تونسي يبلغ من العمر 21 عاما، وجاء من إيطاليا.

وأكد مصدران أمنيان تونسي وفرنسي أن المشتبه به هو إبراهيم العويساوي (21 عاما) وصل إلى أوروبا من جزيرة لامبيدوسا الإيطالية نهاية سبتمبر/أيلول ثم فرنسا مطلع أكتوبر/تشرين الأول.

والخميس، أعلنت فرنسا رفع درجة التأهب الأمني في أعقاب حادث الطعن في نيس جنوب شرق البلاد.

وجاء الهجوم بينما لا تزال فرنسا تعاني مما ترتب على قطع رأس المدرس صمويل باتي هذا الشهر على يد رجل من أصل شيشاني قال إنه كان يريد معاقبته على عرض رسوم كاريكاتيرية للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) على التلاميذ في درس عن حرية التعبير.

الاولى نيوز _ متابعة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى