الأمنية

حرب النفوذ أم عودة الإرهاب؟.. مفخخة الرمادي تثير مخاوف الانتخابات المبكرة بالعراق

شكل تفجير السيارة المفخخة في محافظة الأنبار العراقية، كبرى مدن البلاد، مخاوف من عودة التفجيرات الارهابية، بالتزامن مع قرب موعد الانتخابات النيابية المقبلة، ما يقلب أجواء البلاد رأساً على عقب.وضرب محافظة الأنبار، الأحد، تفجير بسيارة مفخخة يقودها انتحاري، اقتربت من مركز للشرطة وسط مدينة الرمادي، حيث تمكنت قوة أمنية، من قتل سائقها، وتفجيرها بعيداً عن المركز.وقالت خلية الإعلام الأمني (رسمية): إنه “من خلال المتابعة الميدانية وتكثيف الجهود الاستخبارية، تمكنت القوات الأمنية في محافظة الأنبار من محاصرة عجلة يقودها إرهابي انتحاري في شارع (100) الخدمي في مدينة الرمادي”.وأضافت: “قامت قواتنا الأمنية بإطلاق النار عليه مما دفع هذا الإرهابي لتفجير نفسه داخل العجلة، دون حدوث خسائر بشرية أو مادية”.ويأتي هذا الاستهداف فيما تستعد الأوساط السياسية والاجتماعية، إلى المشاركة في استحقاق انتخابي مقبل، هو الأهم منذ عدة سنوات، فيما برزت مخاوف من ارتداد تلك التفجيرات على الوضع الأمني بشكل عام، أو استهداف التجمعات الانتخابية.وقال مصدر أمني عراقي في قيادة العمليات المشتركة: “معلومات وردت إلينا خلال الأيام الماضية، بوجود نية لتنظيم داعش، باستهداف مراكز حيوية في بعض المحافظات، بالتزامن مع الحراك المجتمعي للمشاركة في الانتخابات النيابية، وتم إبلاغ القوات الأمنية، وقيادات العمليات بهذه المعلومة، وبالفعل حصل هذا الهجوم، ما يؤكد الحاجة إلى مزيد من الحذر واليقظة، خلال الأيام المقبلة”.المصدر: سكاي نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى