مقالات

حرية هلا ام حرية الخاطفين؟

بقلم:امير العلي

تتكرر مشاهد الاختطاف والقتل في بلد يعيش الفوضى بسبب السلاح المنفلت والعصابات المنظمة، والحادثة الاخيرة التي تعرضت لهاالسيدة هيلا في شارع ابي نؤاس تضاف الى سجل الجماعات المسلحة في قدرتها على السيطرة بتنفيذ عمليات مشبوهة وقت ما يشاؤونواينما يريدون.حرية هيلا بدون القبض على الجناة ووضع الحادثة قيد التحقيق موضوع يلتحق بعدة جرائم سابقة ومنها اغتيال الهاشمي واحمد عبدالصمد ومطلقي الكاتيوشيا وقاتلي المتظاهرين وجريمة سبايكر وسقوط الموصل والقائمة تطول.يعتقد اغلب الناس ان السيدة الالمانية قد تحررت وفرح اغلبهم ومنهم كاتب هذه السطور حتى تمنيت الحرية للعراق فادركت اننا جميعامختطفون وننتظر دورنا لنتحرر فكيف سيتم ذلك؟عندما خرج الشباب في ثورة اكتوبر لرسم معاني الحرية في العراق تحت شعار “نريد وطن” تعرضوا للقتل والاختطاف والاعتقال وبالرغم منالمطالبات والوعود لايزال منفذوا العمليات الاجرامية يتنفسون الحرية، فهل عرفتهم من هو المختطف ومن يتبختر بالحرية؟في بلدي نعيش حالة الاختطاف منذ سنين واذا ما تعالت اصواتنا بالحرية قتلنا الخاطفون حيث لاحرية لنا فيه وهذا ما حدث ويحدث.هيلا لم تتحرر وانما تحرر الخاطفون من جرمهم الحالي والسابق والتالي فإلى من المشتكى؟اخوكم المختطف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى