الأمنية

حزب مقرب من العمال الكوردستاني: مقتل عنصر وإصابة ثلاثة بهجوم “كونه ماسي

أصدر حزب الحياة الحرة الكوردستاني PJAK، المقرب من حزب العمال، اليوم الجمعة، (26 حزيران 2020)، بياناً حول القصف التركي على منطقة “كونه ماسي” في السليمانية، معلناً مقتل عنصر وإصابة ثلاثة آخرين.

وقال الحزب في البيان اطلعت عليه (الاولى نيوز) ،إن مجموعة من المقاتلين استهدفوا بهجوم الطيران الحربي التركي، في مصيف كونه ماسي، حينما كانوا يستقلون سيارة خلال “عودتهم من تنفيذ إحدى الواجبات”. وتابع أن الهجوم أودى بحياة أحد العناصر وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.

وأشار إلى أنه سينشر المزيد من التفاصيل حول الحادث للرأي العام في وقت قريب. وكانت وزارة الدفاع التركية، قالت في تغريدة اليوم إن قواتها “تتخذ أعلى درجات الحيطة والحذر لعدم إلحاق الأذى بالمدنيين”.

وأوضحت: “كما هو الحال عليه في العمليات السابقة، لم ولن تلحق عملية مخلب النمر الأذى بأي مدني، والجيش التركي يعتبر المدنيين والأراضي والمباني التاريخية والأثار الثقافية عناصر لا يمكن المساس بها”، مضيفةً أن “الهدف الوحيد للقوات المسلحة التركية في العملية المستمرة بنجاح هو الإرهاب”.

في المقابل، دعت رئاسة جمهورية العراق، اليوم الجمعة إلى “إيقاف الانتهاكات التي تطال السيادة الوطنية نتيجة العمليات العسكرية التركية المتكررة وخرقها للأجواء العراقية والتي ذهب ضحيتها عدد من المدنيين العزل”.

وتابعت أن “هذه الأعمال تعد انتهاكاً صارخاً لمبدأ حسن الجوار، ومخالفة صريحة للأعراف والمواثيق الدولية”، مضيفة: “وإذ تستنكر رئاسة الجمهورية هذه الخروقات، فإنها تؤكد على ضرورة حل المشاكل الحدودية والملفات الأمنية بين العراق وتركيا عبر التعاون والتنسيق بينهما، ورفض الأحادية في معالجة القضايا العالقة، ووجوب احترام السيادة العراقية”.

وكانت لجنة الأمن والدفاع النيابية أكدت الأربعاء الماضي، أن العراق تقدم بشكوى لدى مجلس الأمن الدولي ضد الاعتداءات على أراضيه.وكانت وزارة الخارجية قد استدعت في وقت سابق سفيري تركيا وإيران لدى بغداد إلى مقرها، وسلمتهما مذكرة احتجاج شديدة اللهجة.

وبدأت تركيا منذ 14 حزيران 2020، عملية عسكرية تستهدف مقاتلي حزب العمال الكوردستاني، وتقول تركيا إن العملية هي رد على تصاعد وتيرة العمليات المسلحة التي تستهدف مواقع الجيش التركي على حدودها مع العراق.

وتجري العملية العسكرية التركية التي تستهدف مواقع حزب العمال الكوردستاني في إقليم كوردستان بمشاركة طائرات إف 16 الحربية، التي قامت في 15 حزيران الجاري بقصف مناطق سنجار، قرة جوخ، قنديل، الزاب، آفاشين، باسيان، مخمور، وخواكورك في إقليم كوردستان.

وأدى قصف نفذه الطيران التركي، بمنطقتي شيلادزي وكاني ماسي في دهوك، في 19 حزيران الجاري، إلى استشهاد خمسة مواطنين، في حين تقول تركيا إنها قتلت ثلاثة من مسلحي حزب العمال الكوردستاني.

وأمس الخميس، 25 حزيران 2020، قال قائممقام قضاء شارباجير في السليمانية، إن “مسلحاً” قُتل وأصيب ستة مواطنين وجرى نقلهم إلى المستشفيات، جراء هجوم جوي على “كونه ماسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى