الأمنية

حقيقة تورط أحد نازحي مخيم الجدعة بتفجير مدينة الصدر

نفت وزارة الهجرة والمهجرين، اليوم الأربعاء، تورط أحد النازحين في مخيم الجدعة بتفجير مدينة الصدر.وقال مدير دائرة الهجرة في نينوى، خالد عبد الكريم في تصريح للقناة الرسمية تابعته (الاولى نيوز)، إن “بعض وسائل الإعلام روجت تورط أحد الهاربين من مخيم تأهيل الجدعة بتفجير مدينة الصدر لكن الحقيقة أنه في اليوم الذي حدث فيه التفجير، اتصلت بنا الأجهزة الأمنية للتحقيق حول هروب أحد النازحين من المخيم، وارتباطه بالتفجير”.وأضاف: “عملنا فوراً على تشكيل لجنة تحقيقية مكونة من استخبارات الفرقة 16 والموظفين المتواجدين في المخيم، وقمنا بتدقيق جميع الاسماء المتواجدة فيه ولم نجد أي شبهة أمنية او خرقا لأحد المتواجدين كما وصلنا بتقرير الأجهزة الأمنية”.وأكد أن “المخيم محاط بأكثر من سياج أمني، فضلا عن تواجد شرطة طوارئ نينوى الذين يحيطون بالمركز”.وأعلن رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، في الرابع والعشرين من الشهر الماضي القاء القبض على منفذي تفجير مدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد.وقال الكاظمي، في تغريدة له على منصة “تويتر” تابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن “دموع ولوعة قلوب أهلنا عوائل شهداء مدينة الصدر كانت طريقنا ومنارتنا لتنفيذ عملية اعتقال كلّ الشبكة الإرهابية الجبانة التي خططت ونفّذت الهجوم الغادر على “سوق الوحيلات”.وأضاف: “وسيعرضون اليوم أمام القانون وأمام شعبنا، ويكونون عبرةً لكل معتدٍ باغٍ أثيم”، خاتماً بالقول: “الرحمة لشهداء العراق، والقصاص للمجرمين”.وأسفر تفجير انتحاري استهدف سوق الوحيلات في مدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد، الاثنين الماضي المصادف 19/تموز/2021، عن استشهاد 30 شخصاً وإصابة أكثر من 50 آخرين.وأعلنت وزيرة الهجرة والمهجرين ايفان فائق، في 26 ايار 2021، عودة 94 عائلة من مخيم الهول بعد اكمال التدقيق الأمني، وفيما أشارت الى أن تأخر استمرار عودة العائلات النازحة الى نينوى يعود الى التخصيص المالي والتدقيق الأمني وجائحة كورونا، وأكدت وضع خطة من قبل الوزارة بالتعاون مع مستشارية الأمن الوطن والمنظمات الدولية لتأهيل هذه العوائل ودمجهم مع المجتمع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى