الأمنية

حلف الناتو يعلن زيادة اعداده جاء بطلب من الحكومة وانه سيوفر التدريب والمشورة

كشف قائد بعثة الناتو في العراق، الفريق بيير أولسن، اليوم الثلاثاء، تفاصيل جديدة عن دور ومهام قوات الناتو في البلاد، وذلك بعد طلب الحكومة العراقية زيادة أعدادها، حسب قوله.

وقال بيير أولسن، خلال استضافته ببرنامج “أو أدنى” الذي يقدمه الإعلامي (سامر جواد) على قناة “آسيا”، إن “عدد البعثة اكثر من 300 شخص ومهمتنا غير قتالية مع وزارة الدفاع”، مبينا أنهم سيوفرون “العدد الكافي حسب المؤسسات التي يقدمها الجانب العراقي، والتي تحتاج الى تدريب ومشورة”.

وأضاف أولسن، أن “الزيادة في عدد قوات الناتو، جاء بعد اجتماعنا مع مستشارية الامن الوطني”، مبينا أن “اجتماعات في الاشهر القادمة ستحدد المؤسسات التي سنقدم التدريب والمشورة لها”.

وتابع، أن “مستشار الامن الوطني قدم طلبا رسميا بزيادة عدد وتوسيع قوات الناتو في العراق”، مشيراً إلى أن “الناتو لن يأخذ الدور الاميركي في العراق”.

وأكمل، أن “برنامج بناء النزاهة في وزارة الدفاع العراقية سينطلق قريباً بإشراف الناتو”، موضحا أن “قوات الناتو غير قتالية وستبقى غير قتالية باتفاق جميع دول الناتو”.

وعن عدد القوات الأميركية في العراق، قال قائد بعثة الناتو، إن عددهم وفي حال الزيادة “سيكون بسيطاً جداً”، وعن تقديم المشورة والتدريب للحشد الشعبي قال أولسن، إن ذلك “يتطلب موافقة كل الدول المشاركة في الناتو”، مؤكدا أن “الحكومة العراقية تكفلت بحماية البعثة من اي استهداف مسلح”.

وكان أولسن، قد أكد الخميس (4 آذار 2021)، أن قرار توسعة عمل البعثة لم تبدأ لغاية الآن، وستكون وفقاً لطلب الحكومة العراقية.

وذكر قائد بعثة الناتو، في تصريحات صحفية تابعتها (الاولى نيوز)، إن “توسعة بعثة حلف الناتو تأتي بطلب من الحكومة، وموافقة الدول الـ 30 في الحلف، ولم تبدأ عملية التوسعة بعد، وستكون وفقا لطلب الحكومة”.

وأضاف قائد البعثة: “متواجدون في البلد بدعوة من الحكومة، ونحترم سيادة البلد ونعمل في الإطار الحكومي، ونقدم مشورة في مكافحة الفساد”.

وأشار إلى أن “دورنا استشاري ولا نقدم تدريبات في العمليات ضد داعش أو غيره، ونشاطنا منحصر في العاصمة وربما نتوسع إذا طلبت الحكومة”، مبينا أن “البعثة تتواجد بمعسكر فيه قوات من التحالف وعملها منفصل، وهي ليست قتالية”، مؤكداً، أن “القوات العراقية تحمينا”.

ويحتفظ حلف الأطلسي بمهمة غير قتالية “للتدريب والمشورة” في بغداد منذ أكتوبر 2018، لكن خطط توسعة المهمة تأجلت.

ومن أسباب تأجيل خطط التوسعة، كانت تداعيات جائحة كورونا، وكذلك المخاوف بشأن الاستقرار الإقليمي.

وتقدم مهمة حلف الأطلسي في الوقت الراهن خدمات التدريب والإرشاد لأعضاء المؤسسات الأمنية العراقية وللقوات الخاضعة للسيطرة المباشرة للحكومة العراقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى