مقالات

حول إعتبار طلبة هذه السنة ناجحين بآلزحف!؟

.بقلم: ألفيلسوف ألكونيّ عزيز الخزرجيّ

ما الفرق أن يكون الطالب ناجحاً أو راسباً في هذا العام أو غيره؛ إذا كانت ألنّتيجة هي الأميّة ألفكريّة التي سرت كآلنار في هشيم العراق فخلّفت جيوشاً من آلفاسدين ألممسوخين]!ثمّ ماذا فعل الذين سبقوا هؤلاء ألأحفاد الزاحفين نحو الأميّة آلفكريّة بإنسيابيّة عالية حين إجتازوا الأمتحانات؛ سوى حكومات و رؤوساء و وزراء و سياسيين و عسكريين و شيوخ و عمائم كبيرة وصغيرة و مراجع لا يتقنون سوى سرعة الخطف و أكل آلكتف و التظاهر الخادع و الإنتهازية و التحاصص و النهب و آلتّخفي حول كلمة (ألاعلميّة) التي تبيّن أخيراً (جاهليّة)! بحيث وصلت الأمور أنّ أتقاهم سرق حتى أثاث المكاتب و “أملاك الوقف” بعد ما نفذ النقد و سرقة الأفكار و آلمقالات .. و لم يخلفوا ورائهم سوى جحافل من المبطنيين و العاطلين ألأميين يعتاشون على الرّواتب دون جهد و إبداع أو إنتاج! بآلضبط كجيوش صدام الملعون الجّاهل يوم أسس أساس “الجّهل” و “الخدّة” ؛ حين جنّدَ معظم آلشعب العراقي حتى مراجع الدّين إلا ما عصم الله .. و جعلهم عيوناً ساهرة و جواسيس مبدعين بعضهم على آلبعض من الشعب و المؤمنين خصوصاً و كانوا بضع مئات فقط .. أكرّر بضع مئات, و لم يبق منهم اليوم سوى بعدد الأصابع مهضومين مشردين في أرض الله , بسبب أكثر من خمسة جيوش مجيّشة مُعبّئة بآلحقد و الزيف و العنف و القسوة و المسخ .. بحيث أنّ فريق ركنهم و عميدهم و قائدهم و شاعرهم لم يكن يملك ثقافة إنسانيّة ولا شبه إنسانيّة أو شهادة معتبرة سوى أوراق مطبوعة لا يعرف صاحبها حتى قرائتها و كانوا يتفنّنون في كتابة التقارير و في القتل و الأرهاب و التدمير و الهجوم فقط! ثم جاء من بعدهم اليوم جيوشاً أخرى على نفس الشاكلة لكنهم مُعبئين بآلجّهل و النفاق لا يفهمون مقالاً كونيّاً إلا بعد عقود ..إنهم أحفادهم و طلاب مدارسهم ليُكرّروا بدورهم أيضا نفس المحنة بإسلوب آخر لنفس ألأهداف, و المشـتكى لله.ألمطلوب : دراسات علمية مُعمّقة و جديدة لتعديل و تأسيس مناهج متطورة على غرار ما موجود في الدّولة الأسلاميّة أو على الأقل بحسب مناهج الدّول الغربيّة, مع دورات جديدة و تأهيلية للأساتذة لأن ما يملكونه لا يفيد الحياة المعاصرة, لأنّها من الماضي و لا ينفعون نقيراً ولا فكراً و لا علماً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى