المحلية

رئيس الوزراء يطلق حملة خدمية شاملة لجميع القطاعات في الكاظمية المقدسة

أطلق رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم السبت، حملة خدمية شاملة لجميع القطاعات في مدينة الكاظمية المقدسة.

وتتضمن الحملة تطوير قطاع الطرق والجسور والنقل العام وتشمل صيانة وتنظيف شوارع المدينة ودعم الملاكات البلدية بالآليات اللازمة، فضلا عن تأهيل شوارع (موسى الكاظم، العسكريين، محمد الجواد، الصنايع، الحمزة) ضمن حملة (بغداد أجمل)، وشمول (٥٠٠) ألف متر مربع بحملات إكساء الطرق، وتضمين بناء جسر جديد لربط الكاظمية بالأعظمية بموازنة ٢٠٢٣.

كما تضمنت الحملة حسم التعارضات المُعطلة لإنجاز مُجسَّر ساحة عدن، ونقل مقار الدوائر الرسمية خارج الكاظمية لفك الزخم المروري، فضلا عن تطوير وتأهيل كراج (سيد محمد) وإضافة كراج آخر متعدد الطوابق، وإيجاد كراجات قرب المنافذ الرئيسة (جسر الأئمة، شارع المحيط).

وتضمنت الحملة أيضا تطوير قطاع المُتنزهات والخدمة العامة ويشمل تحديد أراضٍ تابعة للوزارات واستعمالها للنفع العام، وتحويل بستان (حلا) إلى متنزه نموذجي، فضلا عن تطوير كورنيش الكاظمية من قبل أمانة بغداد، ونقل سجني (العدالة والقصوى) وفتح المنطقة لأغراض الترفيه.

وشملت أيضاً تطوير قطاع الكهرباء والماء والصرف الصحي ويشمل صيانة شاملة لكهرباء المدينة وإنارة شوارعها الداخلية، وإعداد كشف بتعارض الكيبلات المعرقل لحملة (بغداد أجمل)، ونصب محطتين كهربائيتين (mva) خلال (٦٠) يومـــاً، فضلا عن دعم كهرباء مدينة الكاظمية بآليات تخصصية إضافية وإنجاز ربطة تقوية مياه الشرب بطول (٥٥٠) متراً، إضافة إلى إدراج منظومة مانع الروائح لمحطة الكاظمية ضمن خطة الأمانة لعام ٢٠٢٣، وتجهيز المضخات لرفع كفاءة عمل محطة الكاظمية لـ(٩٥) %.

يشار إلى أن الحملة شملت ايضاً تطوير قطاع التربية من خلال تحديد حاجة المدينة للمدارس الجديدة، وتهيئة (٢٤) قطعة مطلوبة لإنشاء المدارس، وإحصاء المدارس المُراد هدمها وتحويلها لمدارس مُتعددة الطبقات، فضلا عن تأهيل (٦) مدارس تراثية بالتنسيق مع وزارة الثقافة، وتأهيل عدة جوانب من القطاع الأمني ويشمل تطوير مداخل المدينة والسيطرات، وتخفيض المُرابطات الداخلية في مدينة الكاظمية، وفتح مسارب إضافية في السيطرات الثابتة.

كما تطرقت الحملة إلى تطوير الخدمات في مناطق الزراعي وشملت توجيه فريق الجهد الخدمي والهندسي بتقديم الخدمات لسكان الزراعي في منطقة (الطي).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى