ملفات خاصة

رئيس هيئة النزاهة يؤكد على تطبيق قاعدة “من أين لك هذا؟” لاسترجاع أموال الشعب

أكد رئيس هيئة النزاهة القاضي حيدر حنون، اليوم الخميس، على تطبيق قاعدة من أين لك هذا لاسترجاع أموال الشعب من الفاسدين.

وذكر بيان للهيئة، تلقته (الاولى نيوز )، أن” رئيس هيئة النزاهة القاضي حيدر حنون، التقى إدارة ومنتسبي مكتب تحقيق الهيئة في بابل بحضور المدير العام لدائرة التحقيقات”، مؤكدا على” تطبيق قاعدة من أين لك هذا لاسترجاع أموال الشعب”.

ودعا القاضي حنون، إلى” تبني منهج الإمام الحسين (عليه السلام) في الوقوف ضدَّ الظلم والفساد والانحراف”، حاثاً على” استثمار الموسم العاشورائي واستلهام معاني ثورة الإصلاح واستنهاض الهمم بمضاعفة جهود مكافحة الفساد”.

ونوَّه، بأن” هذا اليوم يومٌ عظيمٌ من السنة الهجريَّة، وهو يمثل ذكرى يومٍ من سِفر ثورةٍ عظيمةٍ كان مبتغاها تحقيق العدالة الاجتماعيَّة والإطاحة برؤوس الفساد والمثرين على حساب الأمَّة والمتحكمين بمصيرها”، حاثاً” منتسبي المكتب على السير في خطى هذه الثورة التي كان هدفها إصلاح الفساد وانحراف السلطة آنذاك؛ لتتلاءم مع الدين وقيمه النبيلة وأخلاقيَّاته الفاضلة الحميدة”، مشيراً إلى” ضرورة عدم الخضوع للفاسدين والتستر عليهم بل ملاحقتهم وتقديمهم للقضاء؛ لينالوا جزاءهم العادل”.

ووصف رئيس الهيئة، من” يسكت عن الفساد أو يساند الفاسدين أو يحاول التستر على فسادهم بأنه أرذل من الفاسدين”، مشيداً في الوقت نفسه” بتكثيف عمليَّات الضبط التي تضطلع بها مُديريَّات ومكاتب تحقيق الهيئة في بغداد والمحافظات وزيادة وتيرتها الملحوظة”.

وأكد على” تطبيق قاعدة من أين لك هذا في المحافظات كافة؛ بغية استرجاع أموال الشعب من الفاسدين والسراق إلى خزينة الدولة بعد تثبيت كسبهم لها بطرق غير مشروعة”، مبيناً، أن” الهيئة ستعلن في هذا الشهر الذي فيه” انتصر الدم على السيف” مخرجات بعض جهودها على المستويين الزجري والوقائي، لا سيما في ملف تضخم الأموال والكسب غير المشروع ورد أموال الشعب لخزينة الدولة والشعب؛ لتذهب إلى الأبواب المُخصَّصة لها، ومنها خدمات الصحَّة والتعليم والسكن ودعم الفقراء، وإيجاد فرص العمل للعاطلين”.

وتابع، أن” الأهداف السامية والمثل العليا تستحق أن يبذل الإنسان كلَّ ما لديه قرباناً لها، مُنوّهاً بأنَّ سبط الرسول وسيّد الشهداء بذل نفسه وأهل بيته وأصحابه ليس لمغنمٍ، إنما لأجل بقاء الدين ناصعاً ومفاهيمه صافية من كدرة المُحرّفين والانتهازيين والمُتسلّطين على رقاب الناس، وهو ما ينبغي لكل العاملين في الأجهزة الرقابيَّـة الاقــتداء به؛ من أجل تنظيــف مُـؤسَّسات الدولة من براثن الفاسـدين”.

وختم البيان، أن زيارة رئيـس الهيئة للمُحافظة تضمنت أيضا لقاءه بنائب رئيس محكمة استئناف بابل حامد مهدي، إذ تمَّت مناقشة سبل رفع مستويات التعاون بين الأجهزة الرقابيَّة والمنظومة القضائيَّة؛ حيث يعد القضاء الداعم الأول لعمل الهيئة، وذلك بغية دعم جهود مكافحة الفساد والارتقاء بآليات عملها، والإسراع بحسم الملفات، ومعالجة بعض المُعوّقات التي من شأنها تأخير إنجاز قضايا الفساد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى