أخبار عامة

زعيم المعارضة البوروندية يعتبر نتائج انتخابات الرئاسة زائفة

قال رئيس أكبر حزب معارض في بورورندي أغاثون رواسا إن النتائج الأولية الجزئية للانتخابات التي أعلنت الخميس “زائفة”.

وأذاع التلفزيون الحكومي، مساء الخميس، نتائج الفرز في 12% من 119 بلدية، التي تشير إلى تحقيق مرشح السلطة فوز ساحقا.

وجرت الانتخابات العامة، الأربعاء، وشملت اقتراعا رئاسيا لم يشارك فيه الرئيس المنتهية ولايته بيار نكورونزيزا الذي شغل المنصب منذ 2005.

وقال رواسا: “أرفض هذه النتائج.. النتائج التي بصدد الإعلان زائفة، فهي غير مطابقة للواقع”.

وأضاف “يمكن بيسر إظهار أنها مزورة”، مؤكدا أنه “فائز”.

وشدد على أن “الأرقام التي بصدد الإعلان على الهواء هي نتيجة تلاعب صريح”.

وتعطي النتائج الجزئية في بلدية كابيزي مثلا 73.9%من الأصوات لمرشح الحزب الحاكم الجنرال إيفاريست ندايشيميي في مقابل 24.6% من الأصوات لأغاثون رواسا، رغم أن المنطقة تعتبر معقلا تاريخيا لزعيم المعارضة.

وتنهي الانتخابات التي طغى عليها الهدوء حقبة حكم نكورونزيزا.

وأدى انتخابه لولاية ثالثة عام 2015 إلى أزمة سياسية عميقة في البلاد، أدت إلى مقتل 1200 شخص على الأقل ونزوح 400 ألف بوروندي.

ويخوض مرشح الحزب الحاكم وهو حزب المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية، الجنرال المتقاعد إيفاريست ندايشيمي الانتخابات في مواجهة زعيم المعارضة أجاثون رواسا وخمسة آخرين.

 والجنرال القادم من السلطة قاتل في حركة تمرد الهوتو على الجيش الذي تهيمن عليه أقلية التوتسي، وقتل 300 ألف شخص في هذه الحرب الأهلية التي جرت من 1993 إلى 2006.

أما خصمه أجاثون رواسا (56 عاما) فهو قادم من أقدم حركة تمرد في البلاد “بلايبيهوتو-قوات التحرير الوطنية” إحدى المجموعتين الرئيسيتين اللتين قاتلتا خلال الحرب الأهلية. 

ويرى الهوتو الذين يشكلون 85 بالمئة من سكان البلاد، أن رواسا يمتلك شرعية لخوض الانتخابات أكبر من تلك التي يحظى بها خصمه مرشح السلطة. 

ودعي 5,1 ملايين ناخب في بوروندي للتصويت في هذه الانتخابات التي تشكل نهاية عهد بيار نكورونزيزا الذي يقود البلاد منذ 2005 و أغرق البلاد في أزمة سياسية خطيرة قتل خلالها 1200 شخص على الأقل ونزح نحو 400 ألف، واتهامات واجهت بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.

وخلافا للدول المجاورة، لم تفرض بوروندي عزلا على سكانها البالغ عددهم 11 مليون نسمة بينما شهدت الحملات الانتخابية تجمعات ضمت آلاف الأشخاص بدون أي تدابير للتباعد الاجتماعي.

متابعة / الاولى نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى