slideمقالات

سؤآلٌ أكبر من آلعالم:

قبل ذكر تفاصيل (ألسؤآل) و (الجواب) أيضاً: نُراعي إنتباهكم إلى أنّ مُجرّد طرح ألسّؤآل لا يكون إلاّ مِمّنْ يمتلكُ خزيناً هائلاً من المعلومات والأفكار وآلقيم الكونيّة وليس بمقدور الجميع طرح الأسئلة .. ناهيك عن الأجابة الرصينة عليها.
حيث وردنا سؤآل هامّ على مقالنا الأخير بعنوان؛ [ألثورات تأكل أبنائها] من قبل مجموعة من المُتابعين لنهجنا آلكونيّ ألسّاميّ بضمنهم متابعين من العراق وألمانيا وأمريكا وفنلندا وغيرها من الجاليات العراقية و العربية والأجنبية كصفحة بغداد و توابعها و(الجالية العراقية في فنلندا)؛ تُفيد بأنّ آلبعض عطشى للحقّ و آلعدالة وآلمحبة في عالم ظالم .. ومفاده:
كيف يكون ألتّغيير برأيكَ لتحقيق العدالة وآلمحبة بدل صوت الحرب وآلقوات والعصابات وآلمليشيات والأحزاب التي تريد جمع المال لقادتها؟ و كان جوابنا على ذلك السؤآل ألكبير والهامّ مع شكري لهم إبتداءاً هو:
ألتّغيير يحتاج لثلاث مُقوّمات لتخطي مراحل مُعيّنة لتحقيق الثورة .. تبدء ببناء ألقيادة كأساس تأخذ على عاتقها عمليّة ألتغيير ألفكريّ وآلّذي يحتاج لثلاث مُكوّنات .. هي:
– وجود ألفيلسوف ألكونيّ,
– تربية وإعداد ألنّخبة (القيادة الوسطيّة) التي يرعاها الفيلسوف كقيادة لنقل الأفكار و القيم العليا إلى آلأمة لأجراء عملية التغيير المطلوبة في عقول الناس, و تتركز مسؤولية الكوادر الفكريّة على خلق ألمُثقفين وآلأعلاميين ألواعيين ألّذين يُهتدون بإرشادات المفكريين كقادة ميدانيين في المجتمع نيابة عن الفيلسوف أو كوسيط بينه و بين المثقفين و آلأعلاميين ثمّ آلنّاس, لأنّ فتح العقول أفضل من فتح الحصون, فهي التي تبقى و تنتج و تبني و تُحقق العدالة.
– وجود ألفكر ألكونيّ الواضح مع الخطط الستراتيجيّة التي على أساسها تتمّ عمليّة التغيير وبناء ألدّولة الكونيّة العادلة, التي بدونها لا يساوي العراق كما كلّ العالم أيّة قيمة كونيّة, بل عدمها أفضل من وجودها مع الظلم والفوارق الحقوقية والطبقية,

و لمعرفة تفاصيل و مقدّمات وأسس ومراحل تنفيذ ألعناوين الكبيرة أعلاه؛ يُرجى الأنضمام إلى كروب (الفلسفة الكونية العزيزية), التي فيها عرضنا و نعرض المبادئ الكونيّة آلّتي بتحقّقها تتحقّق العدالة والكرامة وآلمساواة بجانب ألدّراسات ألمعنيّة ألمنشورة وآلمعروفة بهذا آلشّأن والله الذي وحده هو (المعشوق) من وراء القصد.
بإختصار ألفلسفة الكونيّة: هي لتحقيقِ ألعدالة برعاية ألفيلسوف ألكونيّ وتستند على آلمُفكّر وآلمُثقّف ألمُسلّح بالفكر لفتح ألعقول بَدَلَ فتح ألحصون لبيان ألغاية من آلخلق وأسرار الوجود.
الفيلسوف الكوني : A cosmic philosopher
ملاحظة: إخواني/أخواتي المفكرين و المثقفين و أصحاب المواقع و الصفحات الأعزاء؛ في الوقت الذي أتمنى لكم النجاح في تحقيق رسالتكم الكونيّة؛ أرجو السعي لتأسيس المنتديات الفلسفية و الفكرية و الثقافية وتحديد المناهج المطلوبة تنفيذها بدلا من؛ قام فلان و جلس علّان, و صرح نعمان وزعل مفتان وتحالف فلان مع الأقنان, هذا مع تقديرنا لبعض المقالات المفيدة رغم عدم منهجيتها وفقدان الهدف الأكبر فيها, لذا عليكم بدل ذلك إنجاح هذا المشروع الهادف و الأكبر بآلتعاون مع أهل الخبرة, والتنسيق وآلسؤآل حول أولوية الأهداف و المحاور و كيفية طرح الموضوعات و تطبيقها وإدارة النقاش و تداول الأمور لتحقيق العدالة والمحبة في المجتمع الانسانيّ الذي يحكمه الكراهية والظلم وآلفوارق الطبقية المؤيدة من قادة الاحزاب والقوات والشيوخ وعلماء الدّين للأسف!

عزيز الخزرجي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى