السياسية

صالح لوزير الخارجية الكويتي: أهمية تفعيل مخرجات مؤتمر المانحين لإعادة اعمار العراق

أكد رئيس الجمهورية، برهم صالح، الأحد، ضرورة تفعيل مخرجات مؤتمر المانحين الدوليين في الكويت لإعادة اعمار العراق.
وذكر بيان رئاسي تلقت (الاولى نيوز) نسخة منه، أن “صالح، استقبل في قصر بغداد، وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح بحضور وزير الخارجية فؤاد حسين”.
وقال صالح، إن “العراق حريص على إقامة علاقات متينة مع الكويت انطلاقاً من الأواصر الأخوية والوشائج التاريخية التي تربط الشعبين الشقيقين”، مشيراً إلى أن “المراحل المتقدمة التي قطعها البلدين في التعاون والعمل المشترك تدعو إلى التفاؤل”.
وشدد، على “أهمية الانفتاح الاقتصادي بين البلدين وتفعيل مخرجات مؤتمر المانحين الدوليين في الكويت لإعادة إعمار العراق”، مبيناً أن “الأزمات السياسية والاقتصادية وانتشار جائحة كورونا تتطلب من دول المنطقة المزيد من التنسيق والتكاتف لتجاوز هذه الأوضاع بغية ترسيخ ركائز الاستقرار والسلم وتحقيق الازدهار للشعوب”.
من جهته، نقل وزير الخارجية الكويتي إلى رئيس الجمهورية “دعوة من الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح لزيارة الكويت”.
ووعد صالح، بـ”تلبيتها في أقرب فرصة”، محملاً “تحياته وتمنياته للأمير بدوام الصحة والعافية، وللشعب الكويتي الشقيق دوام التقدم والنماء”.
وقدم وزير الخارجية الكويتي، “التهنئة بمناسبة تشكيل الحكومة العراقية برئاسة مصطفى الكاظمي”، مجدداً “دعم بلاده للعراق في المجالات كافة، وحرصها على مدّ جسور التعاون ومساندتها الكاملة لاستقرار العراق والحفاظ على سيادته”.
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية العراقية، استقبال وزيرها فؤاد حسين، نظيره الكويتيّ أحمد ناصر المحمد الصباح في مقرّ الوزارة ببغداد.
وذكرت الوزارة في بيان، أن “الجانبين يحثا عدداً من الموضوعات الخاصّة بالعلاقات الثنائيّة؛ في ضوء ما تشهده تلك العلاقات من تنامٍ مُطّرد”.
وأكد فؤاد حسين، “حرص بغداد على تطوير التعاون المُشترَك مع الكويت”، مُعرباً عن “تطلّعه لمُواصَلة العمل على دفع العلاقات المُتميّزة بين البلدين، وتطويرها على سائر الصُعُد”.
ودعا، إلى “تكريس التوازن في العلاقات على مُستوى المنطقة بما يُعزّز العلاقات المُشترَكة بين دول المنطقة”.
وناقش الجانبان، “تفعيل مُخرجات مُؤتمر الكويت للمانحين، ومُتابعة أعمال اللجنة العراقيّة-الكويتيّة المُشترَكة، والاستعدادات لانعقاد أعمالها في أقرب وقت ببغداد لمناقشة القضايا الثنائيّة العالقة”.
وبحثا، “جُهُود احتواء التداعيات الاقتصاديّة والصحّية لمرض فيروس كورونا، وتبادل الخبرات في هذا الصدد؛ لما يُمثله هذا الوباء من تحدٍّ مُشترَك على مُستوى الاقتصاد، وما تبعه من انخفاض حادّ في أسعار النفط وانعكاسته ذلك على العراق، والربط الكهربائيّ”.
من جهته، دعا أحمد ناصر المحمد الصباح وزير الخارجيّة الكويتيّ، إلى “أهمّية تضافر الجُهُود بين البلدين في مُواجَهة الجائحة، ومُواجَهة التحدِّيات كافّة بشكل جماعيّ”، ناقلاً “رسالة من أمير دولة الكويت ردّاً على رسالة مبعوث رئيس الوزراء بشأن الأزمة الماليّة في العراق”.
وبحسب البيان، “تتضمن الرسالة أنّ الكويت تقف مع العراق على الصُعُد كافة، ومنها: تبادل الدعم الثنائيّ بين البلدين، ومجلس التعاون الخليجيّ، وموضوع الطاقة والربط الكهربائيّ، فضلاً عن دعم العراق في المحافل الدوليّة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى