تقارير وتحقيقات

صحف الثلاثاء تهتم بملف الانتخابات وتداعيات حريق الرصافة

الاولى نيوز / بغداد

اهتمت الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء الثاني عشر من حزيران بملف الانتخابات وتداعيات حريق الرصافة.

صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين نقلت عن عضو اللجنة القانونية النيابية صادق اللبان، دعوته الحكومة الى إبداء جدية في كشف ملابسات حريق صناديق الانتخابات، واضاف ان”: من الغريب حدوث حريق على امور تم التحذير بضرورة الحفاظ عليها منذ فترة مما يثير الى وجود شبهات حول الحادث بأنه مدبر، مؤكدا ضرورة أن تكون الحكومة جادة في كشف الملابسات.

واضاف اللبان: يجب أن تتخذ الجهات المعنية والبرلمان قرارات حاسمة بشأن هذه الامور وتتظافر جهودهم بمواقف مناسبة تبعد البلد عن الدخول في ازمات حقيقية قد يكون ثمنها غاليا، مبينا أن اعادة الثقة إذا كانت عبر اعادة الانتخابات فالنذهب لها، على الرغم من أنها عملية ليست سهله الا انها ليست مستحيلة.

من جانبه قال النائب عن الحكمة حبيب الطرفي: إن حادثة حرق صناديق الاقتراع مدبرة ولا يمكن لاي شخص ان يقول خلاف ذلك، لاسيما وان الظرف الذي يمر به البلد الآن حساس وخطر، معتبرا أن التفكير بالغاء الانتخابات يتناغم مع مطالب اعداء العراق والخاسرين وهذا امر معيب ويفترض من الجميع تجاوز هذه المرحلة بشجاعة وبقوة.

وأشار الى أن الحريق الذي طال مخازن المفوضية يبدو أنه حلقة من المسلسل التخريبي للعملية السياسية في العراق، والا كيف تحرق اجهزة عليها حراسة مشددة، مؤكدا أن عملية العد والفرز اليدوي ستحصل والجهات التي زورت في الخارج تهدد الان بالانسحاب من العملية السياسية، أما البعض يريد جعل هذه الحادثة القشة التي تقصم ظهر الجمل ويعيد الانتخابات.

وحذر الطرفي من أن اعادة الانتخابات ستدخل البلد في فراغ دستوري ويفترض الأخذ بعين الاعتبار ما قدمته المفوضية من طعون دستورية للقضاء بشأن أجراءات مجلس النواب دستوري، موضحا ان جلسات مجلس النواب لا تكن دستورية إذ كانت هناك جلسة استثنائية حدد بها موضوع معين، ولكنها فيما بعد انحرفت وقامت بسن مقترح قانون يعمل باثر رجعي وهذا أمر خطير.

الصحيفة نقلت عن الخبير القانوني طارق حرب قوله أن الحريق الذي طال صناديق الانتخابات في مستودعات وزارة التجارة فعل جزائي متعمد وليس خطأ او تماسا كهربائيا، مبينا أن أصحاب الاختصاص غالبا ما يلجئون الى سبب جاهز في جميع الحوادث المماثلة وهو التماس الكهربائي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى